هاجم لاعب وسط مانشستر سيتي وقائد منتخب بلجيكا كيفين دي بروين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الأوروبي "يويفا" واتهمهما بـ"البحث عن المال فقط".
وقرر الاتحاد الأوروبي استحداث نظام جديد في مسابقاته الثلاث (دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر) مع زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 36 بدلاً من 32. وفي وقت سابق، استحدث "فيفا" نظاماً جديداً لكأس العالم للأندية التي زاد عدد المشاركون فيها ليصل إلى 32 فريقاً.
قال دي بروين تعليقاً على المباريات الإضافية التي يخوضها اللاعبون: "ستظهر المشكلة الحقيقية بعد كأس العالم للأندية".
وأضاف في مؤتمر صحفي: "نعلم أنه لن يكون هناك سوى ثلاثة أسابيع بين نهائي كأس العالم للأندية، والمباراة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز. ثلاثة أسابيع فقط للراحة والاستعداد لـ80 مباراة أخرى".
في يوليو، قال اتحاد لاعبي كرة القدم "فيفبرو" إنه سيقدم شكوى إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي بشأن تقويم المباريات الدولية للفيفا.
وأضاف نجم سيتي: "ربما تكون الأمور على ما يرام هذا العام، لكن العام المقبل سيشهد أزمة. حاولت رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا واتحادات اللاعبين الأخرى إيجاد حلول".
وتابع "المشكلة هي أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي يواصلان إضافة مباريات. يمكننا التحدث عن تخوفاتنا لكنهم لن يعثروا على حلول لأن صوت المال أعلى من أصوات اللاعبين".
"لا يوجد دليل واضح على ارتفاع عبء عمل لاعبي"
قال تقرير صادر عن المركز الدولي للدراسات الرياضية (CIES) إنه لا يوجد دليل واضح على ارتفاع عبء عمل لاعبي النخبة منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأفاد مركز الأبحاث المستقل في سويسرا، الذي تأسس عام 1995 في مشروع مشترك بما في ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن بطل كأس العالم للأندية مانشستر سيتي لعب ما يقرب من 63% من مبارياته الرسمية في مسابقات تنظمها الدوريات خلال موسم 2023-2024.
فيما بلغت نسبة المباريات الودية للأندية 4.8% من إجمالي مباريات سيتي، بينما بلغت نسبة المباريات التي نظمتها الفيفا 3.2%، وبلغت نسبة مباريات الاتحاد الأوروبي 17.7%.
في الموسم الماضي، سجلت إنجلترا أعلى عدد من المباريات المحلية المتتالية (87) بين الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث بلغ متوسط وقت الراحة بين المباريات في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز 67.3 ساعة.
