تألّق شوبير يتيح للأهلي معادلة مازيمبي في نصف نهائي أبطال إفريقيا

صراع على الكرة بين أحمد عبد القادر لاعب الأهلي والموريتاني إبراهيما كيتا لاعب مازيمبي خلال مباراة في دوري أبطال إفريقيا - 20 أبريل 2024 - AWP
صراع على الكرة بين أحمد عبد القادر لاعب الأهلي والموريتاني إبراهيما كيتا لاعب مازيمبي خلال مباراة في دوري أبطال إفريقيا - 20 أبريل 2024 - AWP
دبي-زياد عطية

فرض الأهلي المصري التعادل السلبي على مضيفه مازيمبي الكونغولي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

ونجح الأهلي في كبح خطورة بطل الكونغو الديمقراطية، مع تألّق الحارس مصطفى شوبير، محافظاً على سجله الخالي من الهزيمة هذا الموسم في المسابقة.

ويلتقي الفريقان إياباً في القاهرة الجمعة المقبل، ويحتاج الأهلي إلى الفوز بأي نتيجة لمواصلة رحلة الدفاع عن لقبه، علماً أنه تُوّج باللقب ثلاث مرات في آخر أربعة مواسم.

خطر كونغولي في الشوط الأول

بدأ الأهلي المباراة بقوة، لكنه أهدر فرصتين متتاليتين عبر وسام أبو علي وأحمد نبيل كوكا.

واستعاد مازيمبي سريعاً السيطرة على الشوط الأول، وهدد مرمى شوبير بأكثر من محاولة خطرة، مع الاعتماد على الجهة اليمنى بوجود الظهير الموريتاني إبراهيم كايتا والجناح فيليب كيزينبي.

وكاد مازيمبي أن يسجل في منتصف الشوط، إذ تلقى لاعب الوسط غيلودي ليكونزا الكرة داخل المنطقة، وسدد من مدى قريب، لكن شوبير أنقذها ببراعة في الدقيقة 18.

وعانى الأهلي وقتاً صعباً في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، بعدما أنقذ شوبير فرصتين ببراعة كبيرة في الوقت المحتسب بدل الضائع، أمام فيلي توريه وجويل بويا.

الإصابات تضرب الأهلي 

اضطر مارسيل كولر مدرب الأهلي لاستبدال الثنائي المصاب رضا سليم وأحمد نبيل كوكا بين الشوطين، وشارك محمود متولي في مركز الوسط المدافع، في ظهوره الأول هذا الموسم. 

واعتاد متولي اللعب في مركز قلب الدفاع، لكنه شارك للمرة الأولى مع الأهلي منذ ظهوره أمام سيراميكا بالدوري المصري الممتاز في 29 مايو 2023.

وتراجع أداء الأهلي بوضوح في الشوط الثاني، وخرج أيضاً  لاعب الوسط أكرم توفيق مصاباً، واقتصرت الهجمات على بعض المحاولات الفردية، وكانت أخطرها بعد تعاون مشترك بين البديلين محمود عبد المنعم (كهربا) وطاهر محمد طاهر، قبل أن تتحوّل الفرصة إلى ركنية في الدقيقة 85.

وضغط مازيمبي في الدقائق الأخيرة، على أمل انتزاع الأفضلية قبل السفر إلى القاهرة، وأهدر المهاجم جويل بيا فرصة خطرة بضربة رأسية بعد ركلة ركنية، إذ وضع الكرة قرب القائم مباشرة، في الدقيقة 88، لتنتهي المباراة بتعادل سلبي.

 

تصنيفات

قصص قد تهمك