رفض فرانك لامبارد مدرب تشيلسي السابق، خوض تجربة جديدة بقيادة أحد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026.
وأوضحت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن نجم منتخب إنجلترا السابق رفض تدريب منتخب كندا، مفضلاً انتظار فرصة أخرى تكون مناسبة أكثر بالنسبة له.
وظل لامبارد عاطلاً عن العمل منذ رحيله عن تشيلسي نهاية الموسم الماضي، وارتبط بعدد من الأندية في الأشهر الأخيرة، إضافة إلى منتخب كندا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن لامبارد تواجد ضمن قائمة المدربين المرشحين لقيادة المنتخب الكندي، قبل أن يؤكد أنه يُفضل الراحة خلال الفترة الحالية وانتظار فرصة لتدريب أحد الأندية.
ومنذ مهمته المؤقتة في ستامفورد بريدج الموسم الماضي بعد فترة مخيبة للآمال للمدرب غراهام بوتر مع تشيلسي، ظل لامبارد بدون ناد، بعدما فشل في تقديم ما كان منتظرا منه مع "البلوز".
وأكدت الصحيفة البريطانية أن لامبارد يرفض قيادة منتخب كندا ويُفضل انتظار "الفرصة المناسبة"، خاصة وأنه من المنتظر أن يتوصل بعروض جيدة، بعدما حقق نتائج إيجابية من قبل مع ديربي كاونتي في ظروف صعبة، وضمان البقاء مع إيفرتون، إضافة إلى تجربته مع تشيلسي.
وفي معرض مناقشة طموحه بالعودة إلى التدريب في وقت سابق من هذا الموسم، قال لامبارد: "أنا أستمتع بكوني مع العائلة، وأتطلع إلى العودة في وقت ما. آمل أن يأتي شيء يبدو مناسباً بالنسبة لي، أنا حريص على العودة إلى العمل مرة أخرى، ولكن كما أكرر، أنا أستمتع بالحياة العائلية3.
وواصل: "إنها وظيفة شاقة، لذا عندما تكون خارجها، من الجيد أن أقدر وجوك حول جميع أطفالك، أنت تحب الوظيفة، وتفهم قسوتها في العصر الحديث. لقد استمتعت بجميع الأندية التي لعبت فيها".
واختتم: "لقد كانت جميعها تحديات كبيرة لأسباب مختلفة، وأنا أستمتع بالعمل مع اللاعبين، وتحسين اللاعبين والفريق، لذلك دعونا نرى ما سيأتي".
