انتشر القلق بين جمهور ريال مدريد منذ ليلة أمس الثلاثاء، بسبب الطريقة التي حَمل بها لاعب وسط الفريق إدوارد كامافينغا الحذاء أثناء خروجه من مباراة فرنسا وتشيلي الودية.
بدا أن كامافينغا أصيب في الكاحل بنفس الطريقة التي أصيب بها بيلينغهام مطلع الشهر الماضي أمام جيرونا، ما قد يُهدد مشاركته أمام مانشستر سيتي في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، بعد 14 يوماً من الآن.
وأضطر ذو الأصل الأنغولي لترك مكانه في تشكيلة منتخب فرنسا ومغادرة أرض الملعب في نهاية الشوط الأول من اللقاء الذي استضافه ملعب أولمبيك مارسيليا فيلودروم، إثر تعرضه لإصابة في الكاحل بعد تدخل قوي مع أحد لاعبي تشيلي.
ومن شدة الألم خلع كامافينغا الحذاء من أجل تلقي علاج موضعي، إلا أن الأطباء قرروا خروجه واستبداله على الفور بلاعب وسط لاتسيو ماتيو غندوزي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
وبحسب تقارير أولية نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية، فإن كامافينغا عانى من إلتواء في الكاحل الأيسر، لكن درجة الإصابة غير معروفة حتى الآن، ومن المنتظر إجراء فحوصات في فالديبيباس - مقر تدريبات ريال مدريد - بعد عودته للتعرف على مدة الغياب المتوقعة وحجم الإصابة.
ولم تكن مشكلة كامافينغا هي الوحيدة لمدرب فرنسا ديديه ديشان ليلة أمس، ففي الدقيقة العاشرة من الشوط الأول تعرض لاعب مارسيليا جوناثان كلوس لإصابة في أوتار الركبة اليسرى غادر بسببها أرض الملعب.
