أحسَن النجم الإنجليزي "جود بيلينغهام" تعامله مع أطفال نادي فالنسيا في كواليس ملعب المستايا، دون أن يسمح لشعوره بالإحباط أو لغضبه من الحكم خيل مانزانو، أن يؤثر على ابتسامته وروحه المرحة.
صانع ألعاب ريال مدريد غاب عن معظم مباريات شهر فبراير بسبب إصابة بإلتواء في الكاحل تعرض لها أمام جيرونا، وبعد تفويته لـ 4 مباريات سجل عودته للتشكيلة الأساسية لريال مدريد أمام فالنسيا ليلة أمس السبت.
لكن النهاية لم تكن مثالية، إذ تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء المباشرة بعدما انفجر غضباً في وجه الحكم "خيل مانزانو" بسبب إلغاءه لهدف سجله في الدقيقة 99 برأسية من صناعة إبراهيم دياز، بحجة انطلاق صافرة النهاية قبل أن تصل له التمريرة العرضية من دياز.
كان من المتوقع أن يُغادر بيلينغهام الملعب على الفور دون إلتقاط صور تذكارية مع المشجعين، ولم يكن ليلومه أي أحد على ذلك؛ بسبب اللحظة السيئة التي مر بها في نهاية اللقاء، مع احتمالية إيقافه عن اللعب لعدة مباريات، بعد ادعاء الحكم خيل مانزانو في تقريره أنه تفوّه بكلمة بذيئة عند اعتراضه على إلغاء الهدف.
مع ذلك قرر بيلينغهام إلقاء كل هذا خلف ظهره والمضي قدماً بمصافحة مشجعي نادي فالنسيا والحصول معهم على صور تذكارية كي لا يُفسد اللحظة الاستثنائية عليهم، وهم الذين انتظروه خصيصاً بعد انتهاء اللقاء.
ونشر راديو ماركا فيديو تعامل بيلينغهام بتواضع كبير مع الأطفال ومنهم مَن ارتدى وشاح فالنسيا بالفعل أثناء الصورة، قائلة "غادر مستايا دون أن يترك طفلاً واحداً بلا صورة تذكارية أو توقيع أو تحية".
