أثنى أندي بورنهام رئيس بلدية مدينة مانشستر، على بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، بوصفه أفضل "منتج صدّرته إسبانيا" في تاريخها.
رئيس بلدية مانشستر منذ عام 2017 والمرشح لإعادة انتخابه في مايو، لفت إلى الجاذبية التي تتمتع بها المدينة الواقعة شمال إنجلترا، لدى مشجعي كرة القدم بفضل المدرب الكاتالوني. وقال: "أفضل منتج إسباني في كل الأزمان هو بيب غوارديولا".
واعتبر أن مانشستر هي "أكبر مدينة لكرة القدم في أوروبا"، إذ أن ميلانو فقط لديها ناديان أحرزا دوري أبطال أوروبا، هما ميلان وإنتر، مثل مانشستر، بعدما حقق "سيتي" اللقب عام 2023 ويونايتد أعوام 1968 و1999 و2008.
وقال بورنهام: "كرة القدم عامل جذب سياحي كبير". وأشار إلى إمكانية زيارة متحف وطني لكرة القدم، إضافة إلى الملاعب.
جهة تنظيمية مستقلة
وأعلن دعمه مشروع قانون طرحته الحكومة لإدارة كرة القدم الإنجليزية، وسيُقدّم إلى مجلس العموم (البرلمان) هذا الأسبوع، معتبراً أن الأندية بحاجة إلى جهة تنظيمية مستقلة.
وقال: "لا أرى كيف يمكن للدوري الإنجليزي الممتاز أن يكون مروّجاً لمنتج، ومنظماً له في الوقت ذاته. ثمة تضارب في المصالح، لأن التنظيم أحياناً يمكن أن يتعارض مع المصالح الاقتصادية".
وتابع: "أعتقد بأن الحجج المؤيّدة لوجود جهة تنظيمية قانونية مستقلة لكرة القدم في إنجلترا، تتراكم منذ فترة طويلة".
رئيس بلدية مانشستر، المولود في مدينة ليفربول المجاورة، طرح كمثال في هذا الصدد، خصم 10 نقاط من رصيد إيفرتون، قبل خفصها إلى 6 الاثنين، بسبب انتهاكه قواعد الربحية والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأشار إلى معاقبة إيفرتون "من دون نشر أي نظام عقوبات، وهذا ما يبدو أنه قرار تعسفي". وتابع: "أعتقد بأن الدوري الإنجليزي الممتاز كان يحاول إظهار أنه قادر على التنظيم الذاتي، ولكن في الواقع أظهر أنه لا يستطيع فعل ذلك، إذ تصرّف من دون عدالة أو شفافية".
