قررت الأرجنتين خوض مباراتين وديتين في الولايات المتحدة الشهر المقبل، بعدما تخلّت الصين عن استضافة لقاءين كان مقرراً أن تشارك فيهما بطلة العالم.
يأتي ذلك على خلفية غضب شعر به كثيرون من الصينيين، بسبب عدم مشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريقه إنتر ميامي الأميركي، في مباراة ودية بهونغ كونغ هذا الشهر.
وأعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أن المنتخب سيلعب أمام السلفادور في فيلادلفيا في 22 مارس، قبل أن يواجه نيجيريا في لوس أنجلوس في 26 من الشهر ذاته.
وكان مقرراً أن تلعب الأرجنتين ضد نيجيريا في مدينة هانغتشو الصينية، ثم كوت ديفوار في بكين، لكن الغضب الشعبي الذي تسببت فيه أزمة ميسي أرغم السلطات الكروية في الصين على إلغاء الاستضافة.
واعتُبر ميسي غير لائق للمشاركة في المباراة الودية بهونغ كونغ مع إنتر ميامي، علماً أنها اجتذبت 40 ألف مشجع، دفع بعضهم 640 دولاراً للتذكرة.
وبعد ذلك بثلاثة أيام، شارك النجم الأرجنتيني كبديل في الشوط الثاني، خلال مباراة ودية لإنتر ميامي ضد فيسل كوبي في طوكيو.
وأثار ذلك ردود فعل غاضبة، من الإعلام الرسمي الصيني وساسة ومشجعين في هونغ كونغ.
وفي تسجيل مصوّر عبر منصة "ويبو" الصينية للتواصل الاجتماعي، أكد ميسي أنه غاب عن مباراة هونغ كونغ بسبب معاناته من التهاب في العضلة الضامة، مشدداً على أن لا بعد سياسياً لعدم مشارته، كما أعرب عن احترامه للصين وجمهورها.