طالب الجهاز الفني لنادي ريال مدريد باحتساب ثلاث ركلات جزاء خلال مباراة الديربي أمام جاره أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني ليلة أول أمس الأحد، بعد تدخل ساؤول ضد لوكاس فازكيز وسافيتش ضد بيلينغهام، وماركوس يورينتي ضد الدولي الإنجليزي أيضاً وسط حديث متزايد عن التحكيم لا سيما من جانب كارلو أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء.
وفي نفس الوقت الذي ضغط فيه ريال مدريد على الحكام، أكدت صحيفة "أس" في عددها الصادر أمس الاثنين، عن مصادر من داخل ريال مدريد أن المدير الفني لنادي برشلونة تشافي هيرنانديز، ورئيس النادي الكتالوني جوان لابورتا، أفلتا من العقوبة بعد اتهاماتهما الخطيرة حول التحكيم حيث لم ينالا أي عقوبة أو توبيخ علني من قبل الاتحاد الإسباني.
وأضافت الصحيفة المُقرّبة من إدارة ريال مدريد "إحدى الحجج الأخرى التي يستخدمها النادي الكتالوني هي أن فضيحة نيغريرا تمكنت من خلق ردة فعل عكسية ضد برشلونة الذي تمكن من عكس الوضع، بصرف الأنظار عن خطورة الأمر بوضع مدريد في المعادلة".
من جانبه اعترف أنشيلوتي هذا الأسبوع خلال إحدى تصريحاته الإعلامية قائلاً "لقد كانت مشكلة في كرة القدم الإسبانية منذ عشرين عاماً، لو أن مدريد تورط في قضية نيغريرا لكان المجتمع قد أداننا بالفعل دون انتظار المحاكمة، لكن مع برشلونة، كل شيء مباح".
في ريال مدريد يشكون من تعرضهم لانتقادات شديدة بسبب الضغط الذي يمارسونه على رابطة الحكام من خلال مقاطع الفيديو الخاصة بالشكاوى التي تم بثها لسنوات عديدة على تلفزيون ريال مدريد فيما يتعلق باللقطات المثيرة للجدل التي تعرض لها فريقهم.
