يرفض البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر محاولات مسؤولي اتحاد الكرة لتخفيض قيمة الشرط الجزائي قبل فسخ عقده مع الفراعنة.
ودّعت مصر كأس أمم إفريقيا المقامة حالياً في كوت ديفوار من دور الـ16 بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح.
تعرض فيتوريا الذي يمتد تعاقده حتى 2026، لانتقادات حادة عقب إقصاء الفراعنة وسط مطالب بإقالته من منصبه.
ذكرت تقارير صحفية، يوم الخميس، أن مسؤولي اتحاد الكرة طالبوا المدرب خلال اجتماعٍ عقد مؤخراً بالموافقة على تخفيض قيمة الشرط الجزائي في عقده لكنّ المدرب رفض.
فيتوريا يتقاضى 200 ألف يورو شهرياً، ويُقدر الشرط الجزائي في راتبه بقيمة 3 أشهر، أي ما يعادل 600 ألف يورو.
التقارير أكدت أن البرتغالي أخطر المسؤولين برفضه التام تخفيض قيمة الشرط الجزائي خاصة أنه "رفض عروضاً قبل كأس إفريقيا من أجل البقاء مع الفراعنة".
وسيعقد المسؤولين اجتماعات أخرى مع المدرب لإقناعه بتخفيض قيمة الشرط الجزائي "ولو بنسبة بسيطة".
كان الاتحاد المصري أصدر يوم الأربعاء بيان اعتذار عن نتائج كأس أمم إفريقيا مؤكداً أن موقف المدرب البرتغالي "قيد الدراسة".