ألقى أمير عبدو مدرب موريتانيا اللوم على الحظ بعد أول مباراتين لفريقه في كأس أمم إفريقيا، حيث خسر أمام بوركينا فاسو وأنغولا على فروقات بسيطة، مشيراً إلى أنه يأمل في تحقيق الصعود التاريخي إلى ثمن النهائي حتى آخر دقيقة في المواجهة الحاسمة ضد الجزائر يوم غد الثلاثاء.
خسرت موريتانيا بهدف ضد بوركينا فاسو في الدقيقة الأخيرة من مباراة الجولة الأولى، بسبب ركلة جزاء، ثم كافح "منتخب المرابطون" أمام أنغولا محاولاً خطف نقطة إلا أنه خسر في الدقائق الأخيرة مرة أخرى وهذه المرة بنتيجة 3-2.
وأصبح المنتخب الموريتاني مطالباً الآن بالفوز على الجزائر بأكثر من هدفين للمنافسة على التأهل لثمن النهائي ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بالمجموعات الست.
وقال مدرب موريتانيا أمير عبدو في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن لاعبيه "خانهم الحظ" في أول جولتين من منافسات المجموعة الرابعة.
أضاف المدرب الذي سبق له قيادة منتخب جزر القمر إلى دور الستة عشر في النسخة الماضية من كأس أمم إفريقيا مطلع عام 2022 "لدينا كل المؤهلات للفوز على أي منتخب".
وعن لقاء الجزائر "المباراة غدا ستكون معركة بدنية.. مباراتنا ضد الجزائر ستكون حرباً نفسية وذهنية أكثر منها فنية، سنلعب على آمالنا في التأهل حتى آخر دقيقة".
وتتقاسم أنغولا وبوركينا صدارة المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط لكل فريق، ثم تأتي الجزائر في المركز الثاني برصيد نقطتين وليس لديها سوى الانتصار لضمان التأهل بشكل مباشر إلى الدور التالي دون الدخول في حسبة التأهل ضمن أفضل ثالث.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
