أكد المدير الفني للمنتخب المغربي "وليد الركراكي" تحمله مسؤولية الخروج المُبكر من بطولة كأس أمم إفريقيا، في أول تصريح له بعد السقوط بهدفين دون رد أمام جنوب إفريقيا في آخر لقاءات الدور ثمن النهائي مساء أمس الثلاثاء.
ويعتقد وليد الركراكي أن ركلة الجزاء التي نفذها أشرف حكيمي في الدقيقة 85 كانت كفيلة بتجديد طاقة المنتخب المغربي خلال الدقائق الأخيرة من المباراة "لو سُجلت"، إلا أن ضياعها أدى لتدمير معنويات الفريق ليرتكب المزيد من الأخطاء.
وطُرد لاعب وسط المغرب ونادي مانشستر يونايتد سفيان أمرابط بالبطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل من ضائع بعد جذب لاعب جنوب إفريقيا وهو في طريقه للانفراد بياسين بونو.
وأسفر خطأ سفيان أمرابط عن حصول جنوب إفريقيا على ركلة حرة مباشرة نفذها موكوينا بإمتياز من فوق الحائط البشري لتعانق أقصى يمين ياسين بونو، ليؤكد تأهل بلاده.
ماذا قال وليد الركراكي بعد الخروج الإفريقي؟
قال وليد الركراكي لمراسل قناة بي إن سبورتس "حسناً كان هناك الكثير من الأخطاء الفنية التي ارتكبناها أمام خصم قوي للغاية، لعل أبرز خطأ هو عدم التحلي بالصبر في بناء اللعب".
أوضح "لاحت أمامنا القليل من الفرص خلال الشوط الثاني، لكن كان باستطاعتنا انهاء الشوط الأول لصالحنا حيث كنا الطرف الأفضل في الـ 45 دقيقة الأولى من المباراة".
وعن ركلة الجزاء التي سددها أشرف حكيمي في العارضة "كانت ستمكنا من اكتشاف طاقة جديد خلال ما تبقى من وقت، ضياعها ألمنا كثيراً".
ختم المدرب الوطني المغربي "اتحمل كل المسؤولية، وسنتعلم من الإخفاق. اللاعبون اتبعوا التعليمات وطبقوها بحذفيرها على مدار الـ 90 دقيقة، لم نكن نستحق الخروج بهذه الطريقة لأننا قدمنا مستوى جيد، لكن علينا أن نتقبل الخسارة بروح رياضية، وتقديم الاعتذار للجمهور الذي ساعدنا وساندنا منذ المباراة الأول، أود الاعتذار لهم وتحمل المسؤولية، أنتم أمام اخفاق مدرب".