علق السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن الأحداث المؤسفة التي وقعت في مدرجات ملعب ماراكانا العظيم في ريو دي جانيرو صباح اليوم الأربعاء 22 نوفمبر، قبل بدء مباراة السوبر كلاسيكو بين البرازيل والأرجنتين بتصفيات كأس العالم 2026.
وأدان إنفانتينو المواجهات العنيفة التي وقعت بين أنصار منتخبي البرازيل والأرجنتين، وكادت تتسبب في إلغاء مواجهة السوبر كلاسيكو في الجولة السادسة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال أميركا الشمالية.
وقال إنفانتينو في رسالة عبر خاصية "قصة قصيرة- ستوري" عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "إنستغرام" باللغات الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية: "لا مكان على الإطلاق للعنف في كرة القدم على أرضية الملعب أو خارجه".
وأضاف المحامي السويسري ذو الأصل الإيطالي "مواجهات مماثلة لا مكان لها في رياضتنا أو في مجتمعنا. يجب أن تكون الحماية مؤمنة من أجل لعب كرة القدم وللاستمتاع بها، لذا أناشد السلطات المختصة باحترام ذلك على جميع المستويات، بما في ذلك اللاعبين والأنصار والأجهزة الفنية للمنتخبات والمسؤولين من دون استثناء".
وأكد فيفا لوكالة فرانس برس بأنه لم يفتح أي تحقيق تأديبي مشيراً إلى إنه اجراء يتطلب المزيد من الوقت، حيث يتعين عليه الحصول على تقرير مراقب الفيفا في المباراة لدراسته.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب الشرق رياضة على Whatsapp
وأدت المواجهات بين مناصري المنتخبين في المدرجات إلى تدخل الشرطة بشراسة، ليتم تأخير انطلاق المباراة حوالي 30 دقيقة، أضطر خلالها لاعبي الأرجنتين للتوجه إلى غرف الملابس بعد عزف النشيد الوطني للبلدين، كنوع من التضامن مع الجمهور الأرجنتيني الذي تعرض للاعتداء من قبل الشرطة البرازيلية، وهو ما تحدث عنه ميسي باستفاضة بعد انتهاء المباراة بفوز الأرجنتين بنتيجة 0-1.
وعاد المنتخب الأرجنتيني إلى أرضية المستطيل الأخضر بعد أن هدأت الأمور في المدرجات وخرج المنتخب فائزاً بهدف نظيف سجله مدافعه نيكولاس أوتامندي مطلع الشوط الثاني، ملحقاً بالبرازيل أول خسارة على أرضها في تاريخ تصفيات كأس العالم.
اقرأ أيضا: البرازيل تقدم ترشحها لاستضافة كأس العالم للسيدات 2027
