بات الدولي الفرنسي إدواردو كامافينغا أمام فرصة لاستعادة فرصة اللعب في وسط الميدان مع ريال مدريد بشكل ثابت بعد إصابة زميله ومواطنه أورليان تشواميني وغيابه لشهر ونصف على الأقل.
وحول مشاركته في وقت سابق في مركز الظهير الأيسر قال كامافينغا: "أعتقد أن الجميع يعلم وهذا ليس سراً أنني لا أحب هذا المنصب، لقد تحدثت مع المدرب أنشيلوتي، لكن الشيء الأكثر أهمية هو الفريق".
ورد أنشيلوتي على تصريحات لاعبه قائلاً "لم أضع أبداً شخصاً في موقف لا يعجبه وإذا فعلت يجب أن أتحدث معه، لكن في بعض الأحيان بسبب متطلبات الفريق".
أضاف "يجب على الشخص أن يضحي، فكرتي هي الأولوية للفريق ثم الفرد، لم يخبرني أحد أن لا يستطيع اللعب المركز الذي أطلبهم عنه، بمجرد أن وضعت راموس في المحور، لم يعجبه ذلك هذا يسمى الإيثار".
هل يعود كامافينغا إلي مركزه؟
فتحت إصابة أوريلين تشواميني أفقاً جديداً لكامافينغا، ليس بالضبط في المركز الذي فرض نفسه فيه في رين ومنحه فرصة التوقيع مع ريال مدريد والذي كان في منتصف الملعب على اليسار ولكن على الأقل سيكون قادراً على اللعب في وسط الملعب.
لقد كان أنشيلوتي واضحاً بشأن هذا الأمر منذ بداية الموسم، إذا كان الأمر يتعلق بوجود لاعبين في كل مركز (على الأقل هذا ما تقوله النظرية)، فإن بديل تشواميني عندما لا يكون في مركز الوسط هو كامافينغا. وهكذا.
لعب كامافينغا ثلاث مباريات في هذا المركز (ضد أتلتيكو، أوساسونا وبراغا)، وهي المباريات التي تم فيها إراحة تشواميني.
منذ التوقيع مع ريال مدريد في صيف 2021 (دفع النادي 40 مليون يورو لرين الفرنسي)، لعب كامافينغا 113 مباراة من بينهم، 55 مباراة في الوسط (48%)، و31 مباراة محور دفاعي (27%)، و19 مباراة ظهيراً أيسراً (17%).
ويمتد عقد كامافينغا حتى عام 2027 مع وريال مدريد وأكدت تقارير صحافية أن الإدارة قررت منحه عقداً جديداً وراتبًا أكبر. واليوم، وهو يبلغ من العمر 20 عامًا فقط، توفر له إصابة مواطنه فرصة عظيمة لتعزيز نفسه في مركز قريب مما يريد