سانتوس يرفض الاستقالة.. هجوم إعلامي كبير على مدرب بولندا

يواجه المدرب البرتغالي فيرناندو سانتوس أوقات صعبة كمدرب للمنتخب البولندي، لكنه يصر على تفادي الاستقالة المبكرة.

خسرت بولندا 2-0 أمام ألبانيا في تيرانا لتحتل المركز الرابع في المجموعة الخامسة من تصفيات بطولة أوروبا يورو 2024.

ومع بقاء 3 مباريات فقط وأداء منتخب بولندا المخيب فإن فرص تأمين مكان في "يورو 2024" في ألمانيا معرضة لخطر كبير، وسيواجه حينها سانتوس لانتقادات شديدة.

ويتأخر منتخب بولندا الذي يملك 6 نقاط بأربع نقاط عن ألبانيا متصدرة المجموعة برصيد 10 نقاط، بينما تحتل جمهورية التشيك المركز الثاني برصيد 8 نقاط لكن لديها مباراة مؤجلة.

وتأتي مولدوفا في المركز الثالث برصيد 8 نقاط، مما يعني أن بولندا تحتاج إلى تحقيق أكبر عدد من الانتصارات في مبارياتها الثلاث المتبقية لتقتنص إحدى بطاقتي التأهل المباشر.

وعندما سُئل سانتوس في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة أمام ألبانيا عما إذا كان ينوي الاستقالة من منصبه أجاب: "لا اليوم ولا غداً. هل أعتقد أنني سأستمر؟، عليك أن تسأل الرئيس عن ذلك، إذا قرر أنه لا يريدني كمدرب، فسوف يتحدث معي وسنجد حلاً، سيكون هناك دائماً حل".

وأضاف المدرب البرتغالي: "أتفهم جيداً استياء الجماهير، أنا كذلك أيضاً مستاء. اللاعبون حزينون جداً في غرفة تبديل الملابس لأنهم أرادوا منح السعادة للجماهير، لكن الأمر لا يسير دائماً كما نريد".

هجوم اعلامي

قد تضطر بولندا لخوض الملحق لحجز مكانها في بطولة أوروبا العام المقبل، وهو ما أثار غضب الصحافة البولندية.

لكن إجابات سانتوس، خاصة تلك التي أشار فيها إلى فشل إيطاليا في التأهل لكأس العالم على الرغم من كونها منتخباً كبيراً، لم تلق استحسان بعض الصحفيين الحاضرين.

وقال أحد الصحفيين المحلين: "ستشارك أوروبا بأكملها في بطولة أوروبا، وتحتاج بولندا إلى خوض الأدوار الفاصلة في مجموعة تضم جزر فارو ومولدوفا وجمهورية التشيك".

فأجاب سانتوس بابتسامة: "ولكن ماذا تريد؟ هل تريد مني الاستقالة".

وتوج فيرناندو سانتوس ببطولة أوروبا عام 2016 مع منتخب البرتغال بالفوز في النهائي 1-0 على منتخب فرنسا المضيف.