
أعلنت التونسية أنس جابر "ابتعادها" عن التنس، بعدما عانت من إصابات متكرّرة.
جابر (30 عاماً) الملقبة بـ"وزيرة السعادة"، تعرّضت لإصابات حدّت من قدرتها على المنافسة على أعلى مستوى، بعدما بلغت نهائي ويمبلدون مرتين متتاليتين.
جابر التي تجنّبت استخدام كلمة "اعتزال"، تحدثت مطلع العام عن وضعها، قائلة: "أريد العودة إلى اللعب بأعلى مستوياتي باستمرار، والتنافس مع أفضل لاعبات العالم. أمنيتي هي الفوز ببطولة غراند سلام، مع الحفاظ على شغفي بالتنس. هذا العام حاسم بالنسبة إليّ، إذ أرغب في تكوين أسرة، لكنني أحاول ألا أفكّر في الأمر كثيراً، لأنه يشكّل ضغطاً شديداً عليّ".
"لم أشعر بالسعادة الحقيقية في الملعب"
ووَرَدَ في بيان أصدرته اللاعبة: "خلال السنتين الماضيتين، بذلتُ جهداً ضخماً، وتغلّبتُ على الإصابات وواجهتُ تحديات أخرى كثيرة. لكن في أعماقي، لم أشعر بالسعادة الحقيقية في الملعب منذ فترة".
وأضافت: "التنس رياضة رائعة. ولكن الآن، أشعر بأن الوقت حان لأتراجع قليلاً وأضع نفسي في المقام الأول: كي أتنفّس، أتعافى، وأعيد اكتشاف متعة الحياة".
وتابعت: "شكراً جزيلاً لجميع معجبيّ على تفهّمهم. دعمكم وحبّكم يعنيان لي الكثير. أحملهما معي دوماً".
وزادت: "ولو كنت بعيدة عن الملعب، سأبقى قريبة وعلى تواصل بأشكال عدة، وأتشارك هذه الرحلة معكم جميعاً".