تدرب النجم الإسباني رافاييل نادال مع مواطنه وزميله في الزوجي كارلوس ألكاراز في ملاعب رولان غاروس اليوم الجمعة، بينما تستمر الشكوك حول لياقته البدنية قبل انطلاق منافسات التنس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
وغاب اللاعب المخضرم (38 عاماً) عن حصة تدريبية مع الألماني ألكسندر زفيريف أمس بينما قال كارلوس مويا مدرب إسبانيا إن نادال يعاني من إصابة في الفخذ.
ووضع نادال بطل فرنسا المفتوحة 14 مرة ضمادة على فخذه الأيمن أثناء تدربه اليوم تحت السقف المغطى في ملعب فيليب شاترييه لكنه بدا هادئاً.
ومن المقرر أن يبدأ ما يطلق عليه فريق الأحلام الإسباني (نادال-ألكاراز) سعيه نحو تحقيق ميدالية ذهبية غدا السبت ضد المصنفين الأرجنتينيين ماكسيمو جونزاليس وأندريس مولتيري.
وأوقعت القرعة نادال الفائز بذهبية الفردي الأولمبية في 2008 والزوجي في 2016 في مواجهة المجري مارتون فوتشوفيتش في الفردي مع احتمال وقوع مواجهة قوية مع منافسه القديم الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف الأول في الدور الثاني.
وقدم مويا الذي كان يشرف على فترة التدريب تحديثا متفائلاً بشأن لياقة نادال في وقت متأخر أمس رغم أنه أشار إلى أنه لا يزال بإمكانه إعطاء الأولوية للزوجي.
ونقلت إذاعة سير الإسبانية عن مويا قوله "تأكد فعليا أنه سيلعب، إلا إذا سار تعافيه بصورة سيئة للغاية".
وأضاف "لم تطرح فكرة التنازل عن إحدى المنافسات لكن إذا جاء الوقت ولم يكن قادراً على المنافسة في الفردي، فيمكن طرحها دون أدنى شك.
وتابع: "الزوجي يتطلب جهداً أقل بكثير وهناك فرص حقيقية للفوز بميدالية إذا قدما أداء جيدا".