كيف ستستفيد كرة القدم السعودية من استضافة كأس العالم 2034؟
تتنوّع مكاسب السعودية من استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034 لتشمل كافة قطاعات تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، لاسيما السياحة والترفيه والإنشاءات، وصولاً إلى توقع مساهمة "المونديال" بنحو 2% إضافية في الناتج المحلي للمملكة خلال عام تنظيم البطولة. لكن ماذا عن انعكاس تنظيم الحدث الرياضي الأبرز عالمياً على كرة القدم السعودية نفسها؟
ستترتب على استضافة السعودية لكأس العالم نتائج تطال مختلف جوانب اللعبة. ويشير الأستاذ الجامعي والكاتب الاقتصادي علاء الغامدي إلى أن فوز المملكة بتنظيم هذا الحدث "يعكس تحولاً استراتيجياً بدورها في عالم كرة القدم".
أولى هذه النتائج، برأي الغامدي لـ"الشرق" أن استضافة "المونديال" تعزز من "الدبلوماسية الرياضية"، وتضع السعودية في "موقع متقدم لتشكيل مستقبل كرة القدم العالمية، كما تبرز التزام المملكة بتطوير الرياضة محلياً، وتعزيز دورها كمحفز للتطور الاجتماعي والصحي". ويواكب ذلك بناء المملكة "صورةً جديدةً" لها، بما يوصف بـ"القوة الناعمة".
إليكم التقرير كاملاً من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ: