
تأثرت نهاية المرحلة 11 من سباق إسبانيا للدراجات باحتجاجات الجماهير لاستمرار مشاركة فريق "إسرائيل-بريميير تك" اليوم الأربعاء.
وقرر مسؤولو السباق عدم تحديد فائز بالمرحلة 11 بإنهائها قبل ثلاثة كيلومترات من خط النهاية بسبب الاحتجاجات.
وشهد السباق عدة احتجاجات ضد إسرائيل نتيجة الحرب في غزة، لكن الذروة جاءت في المرحلة العاشرة أمس الثلاثاء، عندما تسبب المحتجون في حادث أدى إلى إصابة سيموني بيتيلي متسابق وانتي-إنترمارش.
واجتمع مسؤولو اتحاد المتسابقين المحترفين مع مديري السباق قبل المرحلة 11، وطالبوا بانسحاب أو استبعاد فريق "إسرائيل-بريميير تك" بسبب عدم شعور المتسابقين بالأمان نتيجة الاحتجاجات المستمرة.
وقال إيليا فيفياني، ممثل اتحاد المتسابقين المحترفين للصحفي دانييل فريبي: "المتسابقون أكدوا لمسؤولي السباق مشاركتهم طالما كانت الاحتجاجات سلمية، لكن في حال توقف السباق، سيعيد المتسابقون تقييم الوضع".
وأوضح فيفياني أن الاتحاد لن يطلب من فريق "إسرائيل-بريميير تك" الانسحاب من السباق.
وطالب المتسابقون تدخل الاتحاد الدولي للدراجات لأن الأمر خارج عن أيديهم.
وقال آدم هانسن رئيس اتحاد المتسابقين المحترفين في حسابه في منصة "إكس": "نُذكّر الجميع بأن المتسابقين ليسوا طرفاً في أي نزاعات سياسية أو اجتماعية، بل يؤدون عملهم فقط وهو التسابق، ويجب عدم تعريضهم للخطر".
وأضاف: "مع احترامنا لحق الاحتجاج السلمي، لا نقبل بأي أعمال تعرّض المتسابقين للخطر، ويجب أن تبقى سلامة المتسابقين على رأس أولوياتنا".
وسبق أن شهد سباقا فرنسا وإيطاليا احتجاجات مماثلة، وتم إلقاء القبض على أحد الأشخاص خلال سباق فرنسا بعدما ركض نحو خط النهاية في المرحلة 11، وهو يرتدي قميصاً كُتب عليه "إسرائيل خارج السباق".








