
يُعد حمزة شيماييف أحد أبرز المنافسين في الفنون القتالية المختلطة، فهو يملك سجلاً مثالياً في 14 نزالاً، لكنه يخوض النزال الأهم في مسيرته يوم السبت المقبل.
ويلتقي شيماييف مع دريكيس دو بليسيس على لقب وزن المتوسط في منظمة الـ "UFC". على أمل تحقيق حلم الإمارات بالحصول على أول بطل في تاريخ المنظمة.
ويملك شيماييف سجلاً مذهلاً حيث انتصر في 8 نزالات في أقل من دقيقتين، بينما احتاج إلى 17 ثانية فقط لإسقاط جيرالد ميرشارت بالضربة القاضية في الجولة الأولى من نزالهما.
وانتصر شيماييف 3 مرات باستسلام منافسيه في الجولة الأولى، وأخضع منافساً في الجولة الثانية مرة واحدة.
خاض شيماييف نزالين صعبين أمام كامارو عثمان وغيلبرت بيرنز، وقد كان قد تعرض لمشاكل صحية كادت أن تُنهي مسيرته قبلها، من بينها إصابته بفيروس كورونا حيث عاني من آثار جسدية لاحقة أدت إلى مشاكل في خفض الوزن، وحتى دخول المستشفى.
واضطر المقاتل الإماراتي للانتقال من وزن الوسط إلى المتوسط، وجاء انتصاره على روبرت ويتكر ليمنحه تذكرة مباشرة إلى نزال على اللقب.
وسحق شيماييف منافسه بعد 3 دقائق ونصف من الهيمنة المطلقة، حيث أخضعه وكسر العديد من أسنانه.
نزال مرتقب
بعد 10 أشهر وبعد حل مشاكل تأشيرته إلى الولايات المتحدة الأميركية، سيتمكن أخيراً من القتال على اللقب الذي أفلت منه لفترة طويلة، لكن للقيام بذلك، سيتعين عليه هزيمة دو بليسيس، الذي لم يخسر مطلقاً في تسعة نزالات في "UFC".
سيكون النزال من أبرز النزالات المنتظرة في 2025، وربما في السنوات الأخيرة.
في جانب، يقف دو بليسيس الذي تم التقليل من شأنه منذ انضمامه إلى "UFC" في 2020، والذي تمكن من إنهاء أساطير مثل إسرائيل أديسانيا وروبرت ويتكر.
وعلى الجانب الآخر، هناك شيماييف الذي سيدخل التاريخ إذا انتصر بكونه أول مقاتل إماراتي وأول مقاتل من أصول شيشانية يفوز بلقب في تاريخ "UFC".
وسيتواجه المقاتلان في شيكاغو، حيث التقيا لأول مرة أياما قبل النزال المرتقب، حيث بدا حجم شيماييف أكبر من دو بليسيس الذي اشتهر بأنه مقاتل ضخم في الوزن المتوسط، لكنه بدا صغيراً مقارنة بالمقاتل الإماراتي.









