
أوقفت الشرطة الأميركية قبل أيام، البطلة العالمية في سباق 100 متر، شاكيري ريتشاردسون، بتهمة الاعتداء على شريكها كريستيان كولمان، بطل العالم في ذات المسافة للرجال.
واُعتقلت صاحبة 25 عاماً في المطار، وتم احتجازها في سجن دي موين بالقرب من سياتل، منذ مساء الأحد الماضي الموافق 27 يوليو إلى غاية ظهر الاثنين، بتهمة "العنف الأسري"، بعد مشادة كلامية واعتداء جسدي على كولمان.
وأفاد تقرير الاعتقال الذي أُرسل إلى وكالة "فرانس برس" من إدارة شرطة ميناء سياتل، أن كاميرات المراقبة بعد تفتيش أمني، سجّلت مشادة كلامية بين ريتشاردسون وشريكها، حيث كانا في طريقهما إلى يوجين للمشاركة في البطولة الأميركية.
وذكر التقرير أن "ريتشاردسون لحقت بكولمان الذي حاول الابتعاد، ثم دفعته بقوة كافية لإسقاطه على عمود، ثم دفعته بقوة كافية لإسقاطه على بعد أمتار قليلة".
كولمان رفض تصوير نفسه كضحية
أضاف التقرير ذاته "ريتشاردسون شاكيري ألقت سماعات رأس على كولمان، الذي رفض المشاركة في التحقيق ورفض تصوير نفسه كضحية"، فيما أشارت تقارير موازية أن العداءة قامت بكل هذا بعدما اعترضت طريق كولمان الذي حاول تجاوزها.
وأكد الاتحاد الأميركي لألعاب القوى، أن العداءة التي أبلغت المنظمين يوم الجمعة أنها لن تشارك في سباق 200 متر يوم السبت، غيرت رأيها أخيراً، ومن المتوقع أن تشارك في نصف النهائي.
العداءة شاكيري المعروفة بحيويتها في المضمار، تحدت الجميع قبل بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، وقالت: "أحب حقيقة أنني أستطيع الذهاب إلى طوكيو دون الشعور بضغط التأهل، في الوقت الحالي، سأبقى بعيدة عن الأضواء، ولكن عندما يحين الوقت، سأُحدث فرقًا كبيرًا وسيرى الجميع اسمي".








