دبي -الشرق
تستعد الجزائرية إيمان خليف لدخول معركة جديدة ضد الاتحاد الدولي للملاكمة بسبب التصعيد وإقامة دعوى جنائية في أميركا وسويسرا وفرنسا.
وكانت البداية عندما قرر الاتحاد الدولي إيقاف إيمان بسبب هويتها الجنسية.
وشاركت إيمان في أولمبياد باريس بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية بعد إيقاف الاتحاد الدولي بسبب أمور متعلقة بالحوكمة.
ونالت إيمان الميدالية الذهبية، وأثارت مواجهتها الأولى أمام أنجيلا كاريني عاصفة من الانتقادات بعد انسحاب الملاكمة الإيطالية. وهاجمت كاريني منافستها بعد النزال، قبل أن تتراجع عن تصريحاته وتعتذر لإيمان.
وتعرضت إيمان لهجوم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حملته الانتخابية في نوفمبر الماضي.
وأعلن الاتحاد الدولي إقامة دعوى قضائية ضد اللجنة الأولمبية على أساس جنائي.
وأوضح الاتحاد الدولي في بيان أن قرار الرئيس ترمب باستبعاد "المتحولين جنسياً" من رياضة السيدات، فتح الباب أمام إقامة الدعوى القضائية.
رد البطلة الأولمبية إيمان
أعلنت إيمان أن فريقها القانوني يراجع الموقف بعناية وسيتخذ جميع الخطوات القانونية اللازمة لضمان احترام حقوقها ومبادئ المنافسة العادلة.
وقالت إيمان في بيان "لقد ناضلت لمدة ثماني سنوات من أجل حلمي، ثماني سنوات من التضحية والانضباط والمثابرة للوقوف على المسرح الأولمبي وتمثيل بلدي بفخر. لقد كسبت مكاني، وسأستمر في الوقوف بثبات في مواجهة أي تحدٍ".
وأضافت "لقد سلكت الطريق الصحيح لمدة عامين بينما تم استخدام اسمي وصورتي، دون إذن، لتعزيز الأجندات الشخصية والسياسية من خلال نشر وتوزيع الأكاذيب والمعلومات المضللة التي لا أساس لها من الصحة. لكن الصمت لم يعد خياراً".
وتابعت "لقد وجهت رابطة الملاكمة الدولية، وهي المنظمة التي لم أعد مرتبطة بها والتي لم تعد اللجنة الأولمبية الدولية تعترف بها، اتهامات لا أساس لها من الصحة وكاذبة ومسيئة، واستخدمتها لتعزيز أجندتها. هذه مسألة لا تهمني فقط بل تهم المبادئ الأوسع للعدالة والإجراءات القانونية الواجبة في الرياضة".
واستطردت "يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الإجراءات، وسنسعى إلى جميع السبل القانونية المتاحة لضمان سيادة العدالة. لن أذهب إلى أي مكان. سأقاتل في الحلبة، وسأقاتل في المحاكم، وسأقاتل في نظر الجمهور حتى تصبح الحقيقة لا يمكن إنكارها".
