5 أسباب وراء خروج مصر من ربع نهائي بطولة العالم لليد

time reading iconدقائق القراءة - 2
حزن لاعبي مصر بعد الخسارة أمام فرنسا في بطولة العالم لليد - 28 يناير 2025 - Reuters
حزن لاعبي مصر بعد الخسارة أمام فرنسا في بطولة العالم لليد - 28 يناير 2025 - Reuters
القاهرة -الشرق

ودعت مصر بطولة العالم لكرة اليد بعد الخسارة أمام فرنسا بهدف قبل 3 أجزاء من الثانية الأخيرة من المباراة، لتستمر خيبة الأمل المعتادة منذ بلوغ نصف النهائي في 2001.

قدمت مصر أداءً رائعاً في الشوط الثاني أمام فرنسا، وعوضت تأخرها بفارق 4 أهداف مع نهاية الشوط الأول، وأدركت التعادل قبل أن يسجل لوكا كاراباتيتش هدف الفوز من التصويبة الأخيرة في المباراة.

ورغم أن الجيل الحالي ربما هو الأفضل من الناحية الفردية، لكن الحظ لا يقف إلى جواره.

ففي 2021، خسرت مصر أمام الدنمارك برميات الترجيح بعد اللجوء لأربعة أشواط إضافية، وفي أولمبياد باريس الصيف الماضي، خسرت أمام إسبانيا بعد وقتين إضافيين.

وجاءت الهزيمة أمام فرنسا، لتؤكد أن اللعنة ما زالت مستمرة.

نرصد في هذا التقرير 5 أسباب وراء خروج الفراعنة من ربع نهائي بطولة العالم

إصابات بالجملة

لعبت الإصابات دوراً في حرمان مصر من تحقيق نتائج أفضل. في بطولة العالم 2023، غاب يحيى خالد بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

وخلال مباراة إسبانيا في ربع نهائي أولمبياد باريس، تعرض يحيى خالد وبديله مهاب سعيد للإصابة في أول ربع ساعة.

ودخلت مصر البطولة الحالية في كرواتيا والدنمارك والنرويج دون يحيى الدرع صانع اللعب الأساسي في المنتخب بسبب قطع في الرباط الصليبي، كما أصيب مهاب سعيد لاعب نيم الفرنسي بكسر في الساق.

وكان غياب هذا الثنائي مع استمرار غياب حسن قداح لاعب كيلسي البولندي من العوامل المؤثرة على الفريق.

وأمام فرنسا، بدا أن سيف الدرع يلعب محتاملاً على نفسه بعد ظهوره وهو يعرج في بداية المباراة.

وبسبب هذا الأمر، لجأ الإسباني خافيير باستور للاعتماد على أحمد هشام في مركز صانع اللعب مع إعادة سيف الدرع إلى الجانب الأيسر.

ماذا حدث لنجم باريس سان جيرمان؟

يعد خالد يحيى من أبرز اللاعبين في العالم، وتألق مع فيزبريم المجري لينتقل مطلع الموسم الحالي إلى باريس سان جيرمان.

ورغم ذلك، خالد قدم أسوأ بطولة له في السنوات الأخيرة، وأثار مستواه الهجومي أمام أيسلندا علامات استفهام كبيرة.

ورغم تسجيله 6 أهداف أمام فرنسا، ارتكب خالد العديد من الأخطاء في الهجوم، وهو ما كلف مصر الكثير.

هل أخطأ باستور؟

اضطر كارلوس باستور إلى اللعب بسبعة لاعبين في الهجوم خلال الشوط الثاني من مواجهة فرنسا لتعويض الفارق.

ومن أجل هذا، احتفظ المدرب الإسباني بالمتألق علي زين في الدفاع، حتى لا يُرهقه بالمشاركة الهجومية.

لكن هدف فرنسا الأخير، تكرر قبل نحو 10 دقائق من نهاية المباراة، حيث أدرك لاعبو فرنسا تأخر نزول الحارس، وسجل لودوفيتش فابريغاس هدفاً مشابها.

وربما كان على باستور الإسراع بالتبديل في الهجمة الأخيرة، لكن في النهاية كانت محاولة كاراباتيتش أسرع من الجميع.

مشكلة أزلية

ما زال التراخي من المشاكل الأزلية في كرة اليد المصرية وخاصة عند التقدم بفارق كبير.

فمصر احتلت المركز الثاني في مجموعتها في الدور الرئيسي بفارق هدف واحد بعد التساوي مع كرواتيا وأيسلندا في عدد النقاط، ليتم اللجوء لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة.

ودفعت مصر ثمن التراخي في آخر دقيقتين أمام كرواتيا في الدور الأول، فالمنتخب المصري تقدم 28-22، واستقبل هدفين ليفوز 28-24 بعد إهدار عدة فرص في النهاية.

ولو حافظ المنتخب المصري على النتيجة أمام كرواتيا، لابتعد عن مواجهة فرنسا، ولعب ضد المجر في الدور ربع النهائي.

اللغز الأكبر

يُعد مركز حراسة المرمى من أحد أبرز الألغاز في المنتخب المصري، وعلى الرغم من المستوى الكارثي لكريم هنداوي في أولمبياد باريس، شارك مع الفريق في بطولة العالم.

وما زال استبعاد محمد الطيار أمراً محيراً، فحارس هامبورغ من أفضل الحراس في الدوري الألماني الأقوى في العالم.

لكن يبدو أن هذا ليس كافياً لباستور الذي أدار ظهره للطيار في أولمبياد باريس أيضاً، وقرر خوض بطولة العالم بحارسي مرمى فقط هما هنداوي ومحمد علي لاعب سبورتينغ البرتغالي والذي قدم أداءً رائعاً.

وتجاهل باستور الحارسين عبد الرحمن حُميد وعبد الرحمن طه، كما تجاهل محمد إبراهيم رغم تألقه وقيادة الأهلي للمركز الثالث في بطولة العالم لليد للأندية بعد الفوز على برشلونة.

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.