اعتزال السباحة ماكيون.. أنجح رياضي أولمبي في أستراليا

time reading iconدقائق القراءة - 2
السباحة الأسترالية إيما ماكيون خلال أولمبياد باريس 2024 - 27 يوليو 2024 - REUTERS
السباحة الأسترالية إيما ماكيون خلال أولمبياد باريس 2024 - 27 يوليو 2024 - REUTERS
سيدني-رويترز

أعلنت إيما ماكيون، أكثر الرياضيين الأستراليين تتويجاً بالميداليات الأولمبية، اعتزالها السباحة بكافة أنواعها، لتنهي بذلك مسيرة مظفرة حصدت خلالها 14 ميدالية في 3 دورات أولمبية، و20 ميدالية في بطولات العالم.

وكانت سبّاحة سباقات السرعة (30 عاماً) قد أعلنت اعتزالها في وقت سابق من هذا العام في أولمبياد باريس، بعد فوزها بذهبية وفضية وبرونزية في سباقات التتابع، لمساعدة السباحة الأسترالية على تقديم أفضل أداء لها في الألعاب الصيفية في تاريخها.

وقالت ماكيون في بيان تأكيد اعتزالها "سأفتقدها بالتأكيد (السباحة)... لقد منحتني الكثير من العلاقات الرائعة وجعلتني الشخص الذي أنا عليه الآن، لكنني بالتأكيد مستعدة للجزء التالي من حياتي، وهو ما أشعر بالحماس تجاهه. لا أعتقد أنني حظيت بالوقت الكافي للتفكير في كل شيء بعد".

وقال فريق السباحة الأسترالي الأولمبي عبر حسابه على منصة "إكس": "أكثر رياضي أولمبي تحقيقاً للنجاح قررت الاعتزال بعد حصد 6 ذهبيات و3 فضيات و5 برونزيات، شكراً على كل الذكريات وإلهام الآلآف لمحاولة القيام بما ظنوا أنه مستحيل".

وغابت ماكيون عن أولمبياد لندن عندما كانت في مقتبل عمرها، لكنها حققت نجاحاً كبيراً في ريو عام 2016 وفازت بأول ميدالية ذهبية لها في سباق 4 في 100 متر تتابع، بالإضافة إلى الميدالة الفضية في سباقين آخرين للتتابع وبرونزية في سباق 200 متر حرة.

نموذج للصغار 

وفي طوكيو عام 2021، فازت بالذهبية في سباقات 100 متر و50 متر سباحة حرة، بالإضافة إلى ميداليتين ذهبيتين في التتابع و3 ميداليات برونزية، مما منحها أكبر حصيلة من الميداليات لرياضي واحد في الألعاب المؤجلة من عام 2020.

قال روهان تيلور مدرب فريق السباحة الأسترالي "كانت وستظل نموذجاً رائعاً للرياضيين الأصغر سناً، حملت كرامتها بنفسها دائماً رغم أننا جميعاً رأينا رقتها، إلا أن الجمهور لا يستطيع حقا تقدير مدى قوتها".

واعتبر روب وودهاوس، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي للسباحة انتصارها في سباق 100 متر حرة في طوكيو عندما أنهت السباق بفارق 0.31 ثانية عن سيوبهان هوهي من هونغ كونغ، باعتباره أبرز ما حققته في مسيرتها.

وقال وودهاوس "كان سباق 100 متر سباحة حرة واحداً من أعظم السباقات التي شاهدتها على الإطلاق، لكنني أحببت أيضاً مشاهدتها وهي تدافع عن الرياضيين الصاعدين".

وبالإضافة إلى ميدالياتها الذهبية الست الأولمبية وألقابها العالمية الخمسة، كانت ماكيون أيضاً جزءاً من فرق التتابع التي سجلت 8 أرقام قياسية عالمية، منها 3 لا تزال صامدة.

وفي حديثها عن غيابها عن أولمبياد لندن 2012، قالت ماكيون إنها تأمل أن تلهم قصتها الرياضيين الشباب على المثابرة في تحقيق أحلامهم.

وأضافت "تمر بفترات صعود وهبوط، عليك فقط أن تستمر في المضي قدماً وتواصل تحقيق الأهداف. لا أصدق أين أنا الآن وكيف وصلت إلى هنا. أريد أن يعرف الأطفال الصغار أنني كنت في نفس موقفهم الآن، أحلم بأن أفعل شيئا كبيراً يوماً ما".

تصنيفات

قصص قد تهمك