دبي-الشرقرويترز
انتُخبت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري رئيسة للجنة الأولمبية الدولية في دورتها الـ144، لتكون أول امرأة وأول إفريقية ترأس اللجنة.
بذلك تخلف كوفنتري توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد إجراء جولة تصويت واحدة في اليونان.
تنافس 7 مرشحين في معركة صعبة لخلافة باخ. وتفوّقت كوفنتري على خوان أنطونيو سامارانش الابن وسيباستيان كو ودافيد لابارتيان وموريناري واتانابي والأمير فيصل بن الحسين من الأردن ويوهان إلياش.
كوفنتري فازت بأغلبية فورية في الاقتراع السري، لقيادة أغنى منظمة متعددة الرياضات في العالم.
نالت كوفنتري 49 صوتاً، لازمة لتفوز من الدورة الأولى بعد تصويت 97 عضواً في اللجنة، في مقابل 28 صوتاً لخوان أنطونيو سامارانش و8 أصوات لسيباستيان كو.
ولدى صعودها إلى المنصة بعد انتخابها، هنأها سامارانش وقبّلها على خديها.
وقالت كوفنتري: "سأجعلكم جميعاً فخورين جداً، وآمل بأن تكونوا واثقين تماماً من القرار الذي اتخذتموه. الآن لدينا بعض العمل معاً".
وباعتبارها الرئيسة الجديدة للجنة الأولمبية الدولية، ستتولّى كوفنتري مهمة توجيه الحركة الأولمبية في عصر جديد، والإشراف على الدورات الأولمبية المستقبلية ومعالجة التحديات الرئيسة، مثل ارتفاع التكاليف، التوترات الجيوسياسية والمشهد المتطور للحوكمة الرياضية العالمية.
كوفنتري (41 عاماً) هي سبّاحة سابقة ووزيرة الرياضة في بلدها، كما فازت بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين.
