باريس "تحيي سحر الأولمبياد" ولوس أنجلوس تبحث عن "الأصالة"

time reading iconدقائق القراءة - 2
الممثل الأميركي توم كروز يحمل العلم الأولمبي وخلفه رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس وسيمون بايلز خلال حفل ختام أولمبياد باريس - 11 أغسطس 2024 - Reuters
الممثل الأميركي توم كروز يحمل العلم الأولمبي وخلفه رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس وسيمون بايلز خلال حفل ختام أولمبياد باريس - 11 أغسطس 2024 - Reuters
باريس-رويترز

تسلّمت لوس أنجلوس العلم الأولمبي من باريس، إيذاناً ببدء العد العكسي لاستضافتها أولمبياد عام 2028.

جاء ذلك بعدما قفز الممثل الأميركي توم كروز من سقف ملعب "ستاد دو فرانس"، في حفل ختام أولمبياد باريس 2024، قبل أن يتسلّم العلم الأولمبي من كارين باس رئيسة بلدية لوس أنجلوس، التي كانت برفقة لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز.

ثم اختفى كروز في الكواليس، قبل أن يصعد على دراجة نارية ويثبّت العلم خلف مقعده ويخرج من الملعب.

ثم بُثّ تسجيل مصوّر أُعدّ مسبقاً للممثل يقفز فيه من طائرة قرب علامة هوليوود، حيث أظهرت اللقطات وضع الحلقات الأولمبية بمعلم لوس أنجلوس الشهير.

ثم تناقل العلم رياضيون أميركيون أولمبيون، حاليون وسابقون، في رحلة عبر المدينة قبل أن يصل إلى حفل أُقيم على الشاطئ، أحياه فنانون أميركيون.

تحذير من "نتيجة كارثية"

وأقرّت كارين باس بأن باريس رفعت السقف، منبّهة إلى أن مشكلات التشرّد في لوس أنجلوس ستشكّل تحدياً يجب التغلّب عليه. واستدركت: "لدينا هوليوود، لذلك أتوقّع الكثير من الفرص السحرية".

أما كيسي واسرمان الرئيس التنفيذي لأولمبياد لوس أنجلوس، فقال إن الفرنسيين "نفذوا عملاً رائعاً"، مضيفاً: "التجربة في الملاعب، وهي كلّ ما يهمّ الرياضيين والمشجعين، من الطراز العالمي".

وأضاف أن دورة لوس أنجلوس لن تحاول مجاراة أولمبياد باريس من ناحية الشكل والمضمون، بل من حيث "الأصالة والتنفيذ".

وهذه وجهة نظر أعرب عنها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أيضاً، بقوله: "إذا رغبت لوس أنجلوس في تقليد برج إيفل، فستكون النتيجة كارثية على الأرجح".

وتابع: "يجب أن تتسم كل دورة ألعاب أولمبية بالأصالة والإبداع وتعكس ثقافة البلد المضيف".

"أولمبياد باريس تحدى كلّ الصعاب"

وكالة "رويترز" اعتبرت أن "أولمبياد باريس تحدى كلّ الصعاب وخرج بما هو منتظر منه من نجاح".

ولفتت إلى أن "فرص نجاح تلك الألعاب في مدينة النور كانت ضئيلة قبل أسابيع محدودة فحسب"، كما أن "كثيرين من الفرنسيين بدوا غير مكترثين أو لا يعرفون كيف هو شعورهم تجاه الألعاب".

وتابعت أن "باريس تمكّنت من إحياء سحر دورة الألعاب الأولمبية".

تصنيفات

قصص قد تهمك