"مسافر ذهبي" في ختام أولمبياد باريس.. وليون مارشان يطفئ الشعلة

time reading iconدقائق القراءة - 2
"مسافر ذهبي" خلال حفل ختام أولمبياد باريس - 11 أغسطس 2024 - Reuters
"مسافر ذهبي" خلال حفل ختام أولمبياد باريس - 11 أغسطس 2024 - Reuters
باريس-وكالة أنباء العالم العربيرويترز

لجأت فرنسا إلى السباح ليون مارشان، لإطفاء شعلة أولمبياد باريس 2024، مع بداية حفل ختام البطولة، التي انطلقت في 26 يوليو وانتهت الأحد.

وشهد الحفل تتويج بطلة الماراثون للمرة الأولى على غير العادة، إذ كان سابقاً يتم توزيع ميداليات سباق الرجال.

ونالت الهولندية سيفان حسن الذهبية، فيما حصدت الإثيوبية تيغست أسيفا والكينية هيلين أوبيري الفضية والبرونزية على التوالي.

وارتدى مارشان زياً رسمياً مع إطفاء الشعلة، ونقلها إلى قنديل صغير حيث تبدأ الرحلة إلى البطولة المقبلة في لوس أنجلوس بعد 4 أعوام.

ونال مارشان (22 عاماً) 4 ذهبيات من 16 لفرنسا في البطولة، وسيكون مرشّحاً لزيادة غلته في لوس أنجلوس.

الرياضيون يعرضون ميدالياتهم

وعكس حفل الافتتاح الذي أُقيم على نهر السين، كان حفل الختام في "ستاد دو فرانس"، في حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

ومع الانتقال إلى الملعب، جاءت البداية بعزف النشيد الوطني لفرنسا، ثم دخول حاملي أعلام الدول، وفي مقدّمها اليونان وفرنسا، وفريق اللاجئين بقيادة سيندي نغامبا، التي حققت أول ميدالية للفريق، بحصولها على برونزية في الملاكمة.

وتوافد الرياضيون الذين شاركوا في البطولة، مع وضع الميداليات التي فازوا بها حول أعناقهم، علماً أن الولايات المتحدة انتزعت صدارة ترتيب ميداليات البطولة بالذهبية الأخيرة، لترفع رصيدها إلى 40 ذهبية، مثل الصين، لكنها تتفوّق في عدد الميداليات الفضية.

وكُرّم المتطوّعون في البطولة، والأعضاء الأربعة الجدد في اللجنة الأولمبية الدولية، والذين سيستمرّ عملهم حتى أولمبياد برزبين 2032.

وعُزف النشيد الوطني لليونان، مهد الألعاب الأولمبية قبل 2800 عام، والتي استضافت النسخة الأولى من الألعاب الحديثة عام 1896.

وعُرضت لقطات من مختلف الرياضات، مع دموع فرحة الحصول على ميداليات وألم الهزيمة، قبل ختام الفيديو ببرج إيفل.

"مسافر ذهبي"

وتضمّن الحفل عرضاً مسرحياً بعنوان "السجلات"، وعرضاً خيالياً لرحلة عبر الزمن بقيادة "مسافر ذهبي".

وتبدأ الرحلة من أصول الألعاب الأولمبية، مروراً بمستقبل مليء بالخيال العلمي، اختفت فيه الألعاب الأولمبية ويجب إعادة اكتشافها.

وخلال الرحلة، سيكتشف المسافر رموز السلام والوحدة التي تدعم القيم الأولمبية.

وقال كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028: "إنها اللحظة الأهم في تاريخ أولمبياد لوس أنجلوس 2028 حتى اللحظة، إذ ستمرّر باريس العلم الأولمبي إلى لوس أنجلوس".

تصنيفات

قصص قد تهمك