المصارع الكوبي ميخاين لوبيز.. من حامل صناديق لأسطورة أولمبية

time reading iconدقائق القراءة - 2
المصار الكوبي الحائز على ذهبية  130 كجم للرجال ميخاين لوبيز يحتفل خلال أولمبياد باريس 2024 - 06 أغسطس 2024 - ٌReuters
المصار الكوبي الحائز على ذهبية 130 كجم للرجال ميخاين لوبيز يحتفل خلال أولمبياد باريس 2024 - 06 أغسطس 2024 - ٌReuters
دبي-الشرق

بعد حسمه الصراع على الذهب في أولمبياد باريس 2024، أنهى المصارع الكوبي ميخاين لوبيز مسيرته أسطورية، بعد أن حقق ما لم يسبقه أحد إليه في تاريخ الألعاب.

ونال البطل الكوبي 5 ذهبيات متتالية في نفس المنافسة الفردية، مغادراً بعمر الـ41 عاماً، بعد الفوز بذهبية 130 كيلوغراماً كأسطورة مطلقة.

ظهر لوبيز لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا 2004. وكان عمره 21 عاماً،  حصل حينها على المركز الخامس بعد خسارته في ربع النهائي. ومنذ ذلك الحين لم يخسر أي مباراة أولمبية مرة أخرى. وكرر حضوره في بكين ولندن وريو وطوكيو والآن في باريس.

في كل من تلك النسخ أنهى لوبيز على قمة منصة التتويج في فئة 130 كغم من المصارعة اليونانية الرومانية، حيث يملك سجلاً مذهلاً في الألعاب 22-1.

وقال لوبيز عن مفاتيح نجاحه على الرغم من الصعوبات التي تواجهها بلاده: "لتحقيق هذه النتائج، يجب على المرء أولاً أن يحب رياضته، وأن يحب احترافه، وأن يُظهر للعالم أنه بالقليل يمكنك تحقيق الكثير من الأشياء العظيمة".

حمل الصناديق

نشأ المقاتل الكوبي وهو يطارد الحيوانات ويحمل صناديق الفاكهة في مسقط رأسه في هيرادورا.

وهكذا بدأ يكتسب القوة حتى دخل عالم المصارعة وهو في العاشرة من عمره. بدأ مسيرته بالمدرسة في مقاطعته، بينار ديل ريو، ثم انتقل بعد ذلك إلى هافانا، حيث درس التربية البدنية.

لقد وصل إلى باريس كأسطورة. فإلى جانب حجمه الهائل (1.96 متراً ووزنه 130 كيلوغراماً)، فرض هالة أخافت منافسيه.

مع التقدم في السن فقد خفة الحركة، لكنه عوض ذلك بمكر المقاتل المخضرم الذي يعرف كل شيء. وقد حافظ على القوة على الرغم من مرور السنين.

وأعرب أن أولمبياد باريس كان هدفه الأساسي، لدرجة أنه لم ينافس منذ نسخة طوكيو عام 2021. وأمضى 3 سنوات في التحضير للحصول على الذهبية الخامسة على التوالي، والتي لم يحققها أحد حتى الآن.

تصنيفات

قصص قد تهمك