علّقت الملاكمة المجرية آنا لوكا هاموري على مواجهتها الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، خلال أولمبياد باريس.
خليف أقصت الإيطالية أنجيلا كاريني في ثمن النهائي بفئة أقلّ من 66 كيلوغراماً، بعد انسحاب منافستها إثر 46 ثانية، في ظلّ جدل بشأن "أنوثة" اللاعبة الجزائرية، أثار دعماً عارماً لها على مواقع التواصل الاجتماعي في بلادها.
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التقت كاريني بعد نزالها مع خليف، متحدثة عن "منافسة غير متكافئة". كذلك شكت الأمر لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.
اللجنة الأولمبية الدولية شددت على أن "المنافسات الأولمبية تحترم قواعد الأهلية... وكل القواعد الطبية المعمول بها"، علماً أن الاتحاد الدولي للملاكمة استبعد خليف من بطولة العالم عام 2023، بسبب "ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون" لديها.
"أمر غير مقبول"
اتحاد الملاكمة المجري أعلن أنه سيوجّه رسالتَي احتجاج إلى اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية المجرية، بشأن النزال بين هاموري وخليف، ولم يستبعد إمكانية الطعن قانونياً بخوض اللاعبة الجزائرية النزال.
ونقلت عن لايوس بيركو، عضو المجلس التنفيذي للاتحاد، قوله: "أنا حزين جداً لوجود فضيحة وأننا مضطرون للحديث عن موضوع لا يتوافق مع الرياضة. هذا أمر غير مقبول ومثير للغضب".
وأضاف أن الاتحاد يعتزم "التعبير عن سخطنا ومطالبة اللجنة الأولمبية الدولية بمراجعة قرارها، الذي سمح لمتنافسة بالدخول إلى نظام المنافسة الخاص باللجنة الأولمبية الدولية بعدما مُنعت سابقاً من بطولات العالم" التي ينظمها الاتحاد الدولي للملاكمة.
"لست خائفة"
وكالة الأنباء الرسمية المجرية أفادت بأن هاموري لا تزال تقبل خوض نزالها السبت ضد خليف.
هاموري هي أول ملاكمة نسائية من المجر في الألعاب الأولمبية، ولم تعرب عن أي تحفظ بشأن مواجهة خليف، بعد تأهلها إلى ربع النهائي إثر فوزها على الأسترالية ماريسا ويليامسون بولمان. وقالت: "لست خائفة. لا أهتم بقصة الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي".