نددت اللجنة الأولمبية الدولية بالحملة الشرسة التي طالت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف خلال أولمبياد باريس 2024، مع وجود ادعاءات مضللة بخصوص جنسها.
وأصدرت اللجنة الأولمبية بياناً جاء فيه "يلتزم جميع الرياضيين المشاركين في بطولة الملاكمة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بلوائح الأهلية والدخول في المسابقة، بالإضافة إلى جميع اللوائح الطبية المعمول بها والتي وضعتها وحدة الملاكمة في باريس 2024 (PBU) ،كما هو الحال مع مسابقات الملاكمة الأولمبية السابقة، يعتمد جنس وعمر الرياضيين على جوازات سفرهم".
وتابعت اللجنة التي يرأسها توماس باخ: "رأينا تقارير ومعلومات مضللة عن رياضيتين تتنافسان في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وتتنافس الرياضيتان في مسابقات الملاكمة الدولية منذ سنوات طويلة في فئة السيدات (إيمان خليف ورياضية أخرى)، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) بطولات العالم والبطولات المعتمدة من IBA".
وتابعت: "كانت الرياضيتان ضحية قرار مفاجئ وتعسفي من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، على مقربة من نهاية بطولة العالم للاتحاد الدولي للملاكمة في عام 2023، تم استبعادهم فجأة دون أي إجراءات قانونية".
قرار تعسفي
وذهبت اللجنة الدولية بعيداً حيث وجهت اتهامات إلى الاتحاد الدولي للملاكمة "وفقاً لمحضر اجتماع IBA المتاح على موقعهم الإلكتروني، تم اتخاذ هذا القرار في البداية من قبل الأمين العام والمدير التنفيذي لـIBA فقط، ولم يصدق عليه مجلس إدارة IBA إلا بعد ذلك. ينص المحضر أيضاً على أنه يجب على IBA وضع إجراء واضح بشأن اختبار الجنس".
وردت اللجنة الأولمبية على التقارير الإعلامية التي تهجمت على الملاكمة الجزائرية إيمان خليف" إن الاتهامات الحالية تجاه الرياضتين تستند بالكامل إلى هذا القرار التعسفي، الذي تم اتخاذه دون أي إجراء سليم، خاصة وأن هؤلاء الرياضيين كانوا يتنافسون في منافسات عالية المستوى لسنوات عديدة".
وأضافت: "لا ينبغي تغيير قواعد الأهلية أثناء المنافسة الجارية حالياً، وأي تغيير في القواعد يجب أن يتبع العمليات المناسبة ويجب أن يستند إلى أدلة علمية".
وقالت اللجنة الأولمبية أيضاً "تلتزم اللجنة الأولمبية الدولية بحماية حقوق الإنسان لجميع الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية وفقاً للميثاق الأولمبي ومدونة الأخلاقيات للجنة الأولمبية الدولية والإطار الاستراتيجي للجنة الأولمبية الدولية بشأن حقوق الإنسان".
وقالت أيضاً: "تشعر اللجنة الأولمبية الدولية بالحزن بسبب الإساءات التي تتلقاها الرياضيتان حالياً".