السباح الفلسطيني يزن البواب في الأولمبياد: أريد ممارسة رياضتي مثل الآخرين

time reading iconدقائق القراءة - 2
السباح الفلسطيني يزن البواب خلال سباق 100 متر في أولمبياد باريس - 28 يوليو 2024 - ٌReuters
السباح الفلسطيني يزن البواب خلال سباق 100 متر في أولمبياد باريس - 28 يوليو 2024 - ٌReuters
دبي-الشرق

وجّه السباح الفلسطيني يزن البواب رسالة خلال مشاركته في تصفيات سباق 100 متر ضمن أولمبياد باريس، مستذكراً الظروف الصعبة في بلاده.

يزن البواب (24 عاماً)، المقيم في دبي، وُلد في السعودية قبل أن يدرس في جامعة كندية، ثم يواصل دراسته في بريطانيا. ولا تزال عائلته تقيم في فلسطين.

وفي مقابلة مع صحيفة Ouest-France، تحدث السباح الفلسطيني عن سعادته بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، قائلاً: "يشرّفني جداً أن أكون في الألعاب الأولمبية. إنه الحدث الوحيد الذي يكون فيه العالم عادلاً. القواعد هي نفسها للجميع".

وتحدث عن الترحيب الذي لقيه، لا سيّما من رياضيين آخرين، في القرية الأولمبية، ولكن أيضاً عن الاختلاف في المعاملة مع الرياضيين الفلسطينيين واللاعبين الآخرين، بقوله: "95% من الأشخاص الذين تحدثنا إليهم كانوا إيجابيين، وكثيرون منهم مندهشون من ذلك. تمكّنّا من التأهل لمسابقة كهذه، عندما لم يكن لدينا طعام أو ماء في المنزل، لكن بعض الرياضيين الآخرين سخروا منا، بسبب علَمِنا، لأنهم لا يريدون رؤية ألواننا".

السباح الفلسطيني وجّه رسالة إنسانية، قائلاً: "أنتم تستمعون إليّ بفضل الرياضة، وإلا فلن يهتم أحد بما يقوله الفلسطينيون، عاملونا كبشر. نستحق نفس الحقوق التي يتمتع بها الجميع".

وأضاف: "أنا هنا لأوجّه رسالة إنسانية إلى العالم. أريد أن أتمكّن من ممارسة رياضتي مثل أي شخص آخر. هذا كل ما أطلبه. نحن لا نملك حوض سباحة، ولا يمكننا حتى التفكير في تشييد واحد، لأننا نتطلّع إلى الحصول على الأشياء الأساسية للإنسان".

تصنيفات

قصص قد تهمك