فُقد أثر دراجين مغربيين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر منذ أيام، بينما كانا في رحلة عبر بلدان في غرب إفريقيا، كما أعلنت سفارة المملكة في واغادوغو.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن السفارة، إنها تجري جهوداً حثيثة بتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية، للبحث عن الدراجين عبد الرحمان السرحاني (65 عاماً) وإدريس فاتحي (37 عاماً)، "اللذين يُعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر".
وأضافت أنهما دخلا بوركينا فاسو آتيين من ساحل العاج ويتجهان إلى النيجر، ولكن "لم يتم التوصل إلى أي معلومات" عنهما منذ ذلك الحين.
وفي 29 مارس، نشر أحدهما تسجيلاً مصوّراً على "فيسبوك"، يشير فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو آتياً من ساحل العاج، ليُفقد أثرهما مُذاك.