
سجل أوسكار بياستري، سائق مكلارين، أسرع زمن في التجارب الحرة الثانية لجائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1.
وتفوق بياستري على زميله لاندو نوريس وسائق مرسيدس جورج راسل، في إشارة واضحة إلى قوة الفريق البرتقالي في هذه الجولة.
ظهرت مكلارين بأفضل أداء لها حتى الآن في التجارب، حيث سيطر بياستري ونوريس على صدارة الترتيب، بينما كانت مرسيدس الأقرب، لكن بفارق زمني تجاوز نصف ثانية.
وحل جورج راسل ثالثاً، متقدماً على شارل لوكلير (فيراري) وأندريا كيمي أنتونيللي (مرسيدس) الذين أكملوا المراكز الخمسة الأولى.
وواصل الوافد الفرنسي الجديد إسحاق حجار تألقه في المركز السادس مع فريق ريسينغ بولز، بينما جاء بطلا العالم ماكس فرشتابن ولويس هاميلتون في المركزين السابع والثامن.
ويعد فرشتابن، بطل العالم 4 مرات وسائق ريد بول والفائز في اليابان الأسبوع الماضي، أقرب منافس لنوريس، إذ يفصل بينهما نقطة واحدة بعد 3 سباقات.
مع بداية الحصة، اندفع السائقون فوراً إلى الحلبة نظراً لأهمية هذه التجارب، خاصة أن توقيتها مشابه لتوقيت الحصة التأهيلية والسباق الرئيسي.
وتم استخدام مزيج من الإطارات "الهارد"، و"الميديوم" و"السوفت"، في وقت سجل فيه لويس هاميلتون، على إطارات الميديوم، الزمن الأسرع مؤقتاً لصالح فيراري، قبل أن يتراجع مع تقدم راسل وأداء مميز من زميله أنتونيللي وكذلك بياستري على إطارات الهارد.
من جهة أخرى، عانى فيرشتابن من اهتزازات مستمرة في سيارته ريد بول، بينما واجه فرناندو ألونسو مشكلة غير معتادة مع مقود سيارته أستون مارتن، حيث اشتكى من أنه ينطفئ تلقائياً، بل وينفصل عن مكانه، مما دفعه للعودة إلى المرآب بشكل عاجل.
وفي المراحل الأخيرة من الحصة، ومع بدء الفرق بمحاكاة المسافات الطويلة، واصلت مكلارين إظهار وتيرة جيدة، لكن تبين وجود تآكل ملحوظ في الإطارات مع مرور الوقت، ما يشير إلى تحديات كبيرة قد تواجه الفرق خلال السباق الرئيسي على صعيد الاستراتيجيات.