ضمنت حلبة سيلفرستون الأسطورية استضافتها لجائزة بريطانيا الكبرى للفورمولا 1 للأعوام العشرة المقبلة، وذلك بعد الإعلان عن عقد جديد طويل الأجل.
وواجهت الحلبة، الواقعة في نورثامبتونشر والمملوكة من نادي السائقين البريطانيين للسباقات، تكهنات في الأعوام الأخيرة بأنها قد تخسر حق استضافة جائزة بريطانيا الكبرى، لكن الصفقة الجديدة التي تم التوصل إليها الخميس والبالغة قيمتها 30 مليون جنيه إسترليني (37 مليون دولار) سنوياً، تُبقي السباق في سيلفرستون حتى عام 2034 على أقل تقدير.
وقال رئيس شركة الفورمولا 1 الإيطالي ستيفانو دومينيكالي "يسعدني الإعلان أن جائزة بريطانيا الكبرى ستبقى على الروزنامة لعشرة أعوام أخرى مع هذا الاتفاق".
وأضاف "تعد سيلفرستون مكاناً مميزاً في قلب تاريخ الفورمولا 1، ومع اقترابها من عقدها التاسع في استضافة سباقات الجائزة الكبرى، يستمر الحدث في جذب المشجعين من جميع أنحاء العالم لمتابعة سباق رائع على الحلبة وتجربة مذهلة خارجها".
وكانت جائزة بريطانيا الكبرى الحاضرة الدائمة في روزنامة الفورمولا 1 ويعود تاريخها مع هذه الرياضة الى أكثر من 70 عاماً، حيث استضافت سيلفرستون أول سباق في بطولة العالم عام 1950.
وشاهد حشد قياسي يزيد عن 150 ألف متفرج فوز سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرشتابن بسباق العام الماضي، فيما وصل عدد القادمين إلى الحلبة خلال عطلة نهاية الأسبوع بين 7و9 يوليو قرابة نصف مليون شخص.
وقال الرئيس التنفيذي لسيلفرستون ستيوارت برينغل "يعكس هذا الالتزام الطويل الأجل أهمية جائزة بريطانيا الكبرى واعترافهم (مالكو الفورمولا 1) بقدرتنا على تقديم تجربة عالمية المستوى".
وتابع "الهتافات الداعمة للفرق المحلية، لاسيما للسائقين البريطانيين المشاركين (في البطولة وهم لويس هاميلتون وزميله في مرسيدس جورج راسل وسائق ماكلارين لاندو نوريس)، تجعل أجواء سيلفرستون فريدة من نوعها".
وكانت "ليبرتي ميديا" تفكر بتنظيم سباق شوارع في لندن، لكن عوائق عدة أحبطت أي تقدم جدي. ويأتي التزام الشركة الأميركية تجاه سيلفرستون بعد أسابيع من تأكيد إقامة سباق جديد في مدريد اعتباراً من عام 2026.
وينطلق موسم الفورمولا 1 الجديد في البحرين في 2 مارس، فيما سيكون السباق البريطاني في 7 يوليو.