
خفّض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أسعار بعض تذاكر كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
أعلن الفيفا يوم الثلاثاء عن توفير تذاكر بسعر 60 دولاراً لكل مباراة في البطولة وسيتم توزيعها على الاتحادات الوطنية التي تشارك منتخباتها
وتتولى هذه الاتحادات تحديد كيفية توزيع هذه التذاكر على المشجعين الذين حضروا مباريات سابقة على أرض منتخباتهم وخارجها.
ولم يوضح الفيفا بالتحديد سبب هذا التغيير الجذري في استراتيجيته، لكنه قال إن الأسعار المنخفضة "تهدف إلى دعم المشجعين المسافرين لمتابعة منتخباتهم الوطنية خلال البطولة".
وستكون بطولة كأس العالم في أميركا الشمالية هي النسخة الأولى التي تضم 48 منتخباً، بعد أن كانت 32 منتخباً، ومن المتوقع أن تدرّ على الفيفا إيرادات لا تقل عن 10 مليارات دولار.
استقبلت الجماهير حول العالم خطط الفيفا المتعلقة بالتذاكر بصدمة وغضب الأسبوع الماضي، حيث لم تُمنح المنتخبات المشاركة أي تذاكر ضمن الفئة السعرية الأدنى.
الرسوم تزيد من غضب الجماهير
تراوحت أسعار التذاكر الأرخص بين 120 و265 دولاراً لمباريات دور المجموعات التي لا تشارك فيها الدول المضيفة المشاركة، الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقد حددت الفيفا هذه الأسعار على الرغم من تعهد الدول المضيفة المشاركة قبل ثماني سنوات، عندما كانت تتقدم بعرض لاستضافة البطولة، بتوفير مئات الآلاف من التذاكر بسعر 21 دولاراً.
وتزايدت انتقادات الجماهير، وخاصة في أوروبا، على مدى عدة أشهر بسبب خطط "التسعير الديناميكي" بالإضافة إلى رسوم إضافية على منصة إعادة بيع التذاكر التي تديرها الفيفا، وهما سمتان شائعتان في صناعة الترفيه الأميركية، لكنهما غير مألوفتين لجماهير كرة القدم حول العالم.
وفي تراجع آخر يوم الثلاثاء، قال فيفا إنه سيتنازل عن رسومه الإدارية عند إجراء عمليات رد الأموال بعد المباراة النهائية التي ستقام في 19 يوليو.








