سجل كاي هافرتس هدفاً رائعاً ليقود تشيلسي للفوز 2-1 على مضيفه سالزبورج، يوم الثلاثاء، ليحجز الفريق الإنجليزي مكاناً في دور خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
قدم تشيلسي عرضاً رائعاً في الشوط الأول في النمسا حيث تقدم في الدقيقة 23 بهدف بالقدم اليسرى لماتيو كوفاتشيتش لكن الفريق أهدر العديد من الفرص لتعزيز تفوقه قبل الاستراحة.
ودفع تشيلسي الثمن في بداية الشوط الثاني حين أدرك جونيور ادامو التعادل قبل أن يحسم هافرتس انتصار الفريق الإنجليزي بتسديدة رائعة في الزاوية العليا في الدقيقة 64.
وضغط سالزبورج في الدقائق الأخيرة لكن الحارس كيبا أريزابالاجا تصدى لكل محاولاته ليحقق تشيلسي الفوز.
ورغم أن سالزبورج لم يهزم قط منافساً إنجليزياً في أوروبا، بدت مهمة تشيلسي شديدة الصعوبة قبل المباراة لأن الفريق النمساوي لم يكن قد خسر في 40 مباراة متتالية في جميع المسابقات.
ومع ذلك، فإن اللمسة النهائية الرائعة لكوفاتشيتش من على حافة منطقة الجزاء خففت من توتر الفريق الزائر.
وكان ينبغي على تشيلسي الاستفادة بشكل أكبر من هيمنته في الشوط الأول، لكن الحارس فيليب كون تصدى لمحاولتين رائعتين من مهاجم الجابون بيير-إيمريك أوباميانج ليبقي على آمال صاحب الضيافة.
وبدا سالزبورج وكأنه فريق مختلف بعد الاستراحة ليدرك التعادل بواسطة ادامو بعد مرور ثلاث دقائق من الشوط الثاني بعد تحرك رائع.
لكن تشيلسي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2021 لم يتوقف عن محاولاته حيث تم إبعاد رأسية جورجينيو من على خط المرمى، قبل أن يسدد هافرتس من تمريرة كريستيان بوليسيك ليحسم الفوز بأناقة. وكان هذا أول هدف يسجله من خارج منطقة الجزاء لصالح تشيلسي.
ورغم أنه واجه ضغطاً كبيراً من سالزبورج في الدقائق الأخيرة، استحق تشيلسي الفوز ليواصل صحوته تحت قيادة المدرب الجديد جراهام بوتر.
ويعني هذا الانتصار أن بوتر أصبح ثاني إنجليزي لا يخسر في أول تسع مباريات له كمدرب لتشيلسي بعد وليام لويس في 1906-1907.
ورفع البلوز رصيده إلى 10 نقاط بفارق 4 نقاط عن سالزبورج صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة، وست نقاط عن ميلان ودينامو زغرب اللذين سيلتقيان في وقت لاحق يوم الثلاثاء.