لندن-رويترز
قال الاتحاد الدولي للسيارات في بيان إن رد بول فريق ماكس فرشتابن بطل العالم لسباقات فورمولا-1 انتهك قواعد سقف الميزانية العام الماضي مع "زيادة طفيفة في الإنفاق".
ويواجه الفريق، الذي من المقرر أن يفوز بلقبي 2022 بعد حصد فرشتابن لقبه الثاني لبطولة العالم بفوزه في اليابان يوم الأحد الماضي، أيضاً انتهاكاً إجرائياً ومخاطر فرض غرامة عليه و"عقوبات رياضية طفيفة" غير محددة.
وأضاف الاتحاد الدولي أن فريق أستون مارتن، الذي يملكه الملياردير الكندي لورانس سترول، ارتكب انتهاكاً إجرائياً.
وجاء في البيان "تحدد إدارة سقف الميزانية في الاتحاد الدولي حاليا الإجراء المناسب الذي يجب اتخاذه بموجب اللوائح المالية فيما يتعلق بفريقي أستون مارتن ورد بول".
ويمكن أن تجتذب الانتهاكات عدة عقوبات، تبدأ من التوبيخ العام والغرامات إلى خصم نقاط أو الاستبعاد من البطولة حال الإنفاق الزائد عن الحد.
وعلق فريق رد بول على قرار الاتحاد الدولي بالتعبير عن "المفاجأة وخيبة الأمل".
وقال إن إنفاق الفريق في 2021 كان أقل من الحد الأقصى لسقف الميزانية وسيدرسون جميع الخيارات أثناء متابعة عملية لاتحاد الدولي.
وأضاف الفريق "نحتاج إلى مراجعة نتائج الاتحاد الدولي بعناية، لأننا لا نزال نعتقد أن التكاليف ذات الصلة أقل من الحد الأقصى لسقف الميزانية لعام 2021.".
وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن المخالفات الإجرائية أو التجاوزات الطفيفة في الإنفاق، والتي تصل إلى 5 بالمئة من سقف الميزانية يمكن حلها من خلال تسوية.
وأضاف "إذا لم يتم التوصل لاتفاق أو إذا اعتبرت إدارة سقف الميزانية في الاتحاد الدولي التكلفة أكثر ملائمة فيمكنها إحالة القضية للجنة تحكيم للفصل في سقف الميزانية".
وبعد مراجعة الوثائق التي قدمها كل من المتنافسين العشرة في البطولة، تم إصدار شهادات امتثال لسبعة منها.
ودخلت قواعد الإنفاق العام الماضي للحد من الإنفاق الزائد وتكافؤ الفرص، حيث تم تخفيض الحد الأقصى لسقف الميزانية من 145 إلى 140 مليون دولار هذا العام، ومن المقرر أن تصل إلى 135 مليون دولار الموسم المقبل.
وجاء إعلان اليوم بعد تكهنات واسعة النطاق في منطقة شاحنات كل فريق خلف المرأب بأن فريقا واحدا أو أكثر قد أنفق أكثر من المسموح وربما أكثر من ذلك بكثير في حالة واحدة.
وقال كل من مرسيدس وفيراري، المنافسين الرئيسيين لرد بول، إن أي خرق من شأنه أن يحقق فوائد خلال الموسم الحالي والمقبل، وكانت التداعيات ضخمة ولا بد من معالجتها معالجتها.
