
برز البرازيلي رافينيا بشكل لافت في نهاية مباراة ريال مدريد وبرشلونة، عندما تدخل لفض الشجار بين مواطنه فينيسيوس جونيور وزميله لامين يامال.
غاب رافينيا عن الكلاسيكو بسبب معاناته من إصابة عضلية، غير أن حضوره كان قوياً جداً، بطريقة عزّزت مكانته كقائد فعلي للفريق، وليس فقط كأحد القادة الأربعة.
أكدت صحيفة "Mundo Deportivo"، أن البرازيلي ألقى خطاباً تحفيزياً لزملائه بعد المباراة التي خسرها برشلونة في ملعب سانتياغو برنابيو 2-1، وسط أحداث كثيرة ميّزت نهاية الكلاسيكو.
وذكرت الصحيفة، أنه منذ رحيل إينيغو مارتينيز إلى النصر السعودي افتقر برشلونة إلى قائد حقيقي في الملعب، أو في غرف الملابس، وهو الفراغ الذي ظهر بشكل لافت في لقاء الكلاسيكو.
وغطّى حضور رافينيا ذلك الفراغ، بعدما تدخل لمنع أي اعتداء على زميله لامين يامال في نهاية اللقاء، معاتباً مواطنه فينيسيوس ولاعبي النادي الملكي على الإساءات اللفظية.









