
فشل محمد صلاح في إنقاذ ليفربول من خسارة كارثية جديدة، بعد السقوط 2-1 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم الأحد.
ولأول مرة منذ انضمام صلاح، يخسر ليفربول في 4 مباريات متتالية، حيث لم يسبق أن تعرض لمثل هذا الرقم الكارثي منذ نوفمبر 2014.
واكتفى صلاح بـ3 تسديدات فقط طوال 85 دقيقة ضد يونايتد، قبل استبداله بسبب تواضع مستواه، وأهدر منها فرصة سهلة من مدى قريب، بعدما وضع الكرة خارج المرمى.
وصنع صلاح فرصة واحدة خطيرة، لكودي خاكبو، حيث مرر الكرة لزميله الهولندي الذي سدد كرة قوية ارتدت من القائم في الدقيقة 20، ليهدر فرصة إدراك التعادل.
وفي الواقع، لو كان صلاح محظوظاً لربما خرج بتمريرتين حاسمتين، إذ مرر مرتين لزميله خاكبو قبل أن يحرم القائم اللاعب الهولندي من هز الشباك، بواقع مرة في كل شوط.
ولم يترك صلاح بصمة على أي فريق أكثر من يونايتد، حيث سجل 16 هدفاً وصنع 6 أهداف خلال 17 مباراة فقط في كل المسابقات.
وعند الحديث عن إحصاءات "البريميرليغ" وحده، فإن صلاح ساهم في 19 هدفاً ضد مانشستر يونايتد (سجل 13 وصنع 6)، لكن فشله في أنفيلد اليوم في التخلص من بدايته السيئة للموسم.
ولم يسجل صلاح سوى مرتين فقط في 8 مباريات بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، ويبدو بعيداً تماماً عن صراع المنافسة على لقب الهداف، حيث يتأخر بفارق 9 أهداف عن إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي.
وحصل صلاح على تقييم 5 من 10 من صحيفة Mirror في ظل الفشل في ترك بصمة ضد يونايتد، واستبداله رغم بحث حامل اللقب عن تعويض التأخر.








