
توفي الحارس السنغالي الشاب شيخ توريه بشكل مأسوي في غانا، مع فتح تحقيقات في الحادث.
وقالت وزارة التكامل الأفريقي والشئون الخارجية السنغالية في بيان: "علمت الوزارة يوم السبت 18 أكتوبر، بوفاة السيد شيخ توريه في كوماسي في غانا يوم الجمعة 17 أكتوبر".
وأضاف البيان: "تشير التحقيقات الأولية التي أجرتها الخدمات القنصلية إلى أن السيد توريه، لاعب كرة القدم السنغالي الشاب، ربما كان ضحية شبكة احتيال وابتزاز أموال. ووفقًا للمعلومات التي جمعتها سفارة السنغال في أكرا، تم إيداع رفات المتوفى في مشرحة.. بمنطقة أشانتي، الواقعة على بُعد حوالي 250 كيلومتراً من أكرا".
وتابع البيان: "تم إبلاغ السلطات الغانية المختصة رسمياً لإجراء تحقيق شامل في ملابسات الوفاة. في هذا الصدد، سيُوفد موظفان من السفارة إلى كوماسي، ابتداء من يوم الأحد 19 أكتوبر، لمساعدة السلطات المحلية في الإجراءات الإدارية والقضائية اللازمة للتحضير، بالتعاون مع العائلة، لإعادة رفات الفقيد إلى السنغال فور الحصول على التراخيص اللازمة".
وذكرت تقارير عديدة أن عصابة أقنعت الحارس السنغالي بوجود فرصة للاحتراف في أحد الأندية، قبل أن يتم اختطافه، وابتزاز أسرته بدفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وفي ظل عدم توفر المال اللازم، تعرض توريه للقتل.








