
كشف لويس كامبوس، المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان، عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الإدارة للتخلي عن الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
وأكد كامبوس أن المطالب المالية المبالغ فيها من جانب دوناروما ووكيل أعماله كانت السبب الرئيسي وراء رحيل قائد منتخب إيطاليا، الذي انضم لصفوف مانشستر سيتي.
بعد أن سجل دوناروما مشاركته في ديربي مانشستر في الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد الماضي، وحافظ على نظافة شباكه بتصديات مميزة، خرج كامبوس في تصريحات لـ"RMC" ليوضح الحقائق للجمهور، مع بداية مشوار الفريق في دوري أبطال أوروبا منتصف هذا الأسبوع.
وقال كامبوس لموقع "راديو مونت كارلو": "سياسة النادي تقوم على بناء فريق أكثر أهمية من أي فرد. دوناروما طلب راتباً يتماشى مع ما كان عليه باريس سان جيرمان في الماضي، بينما سياستنا الحالية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأداء الرياضي. تكسب أكثر عندما تستحق ذلك".
وأضاف المسؤول البرتغالي أن إدارة سان جيرمان بدأت مفاوضات التجديد مع الحارس الإيطالي مبكراً، لكنه أشار إلى أن المطالب المادية جعلت المفاوضات معقدة منذ البداية.
أوضح: "كان جيانلويجي أول لاعب تفاوضنا معه بشأن التمديد، لكننا أدركنا بسرعة أن الأمر سيكون صعباً بسبب مطالبه".
وختم كامبوس حديثه: "حاولنا معالجة الموقف بهدوء، لكن مجموعة من الظروف اجتمعت لتؤدي في النهاية إلى رحيل دوناروما عن باريس سان جيرمان".
وتناولت قناة "سكاي سبورتس" البريطانية تفاصيل حديث كامبوس قبل يومين من استضافة مانشستر سيتي لنابولي على ملعب الاتحاد الخميس، في ختام الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.








