دبي -الشرق
تحمل محمد صلاح عبئاً هائلاً لتسجيل الأهداف لليفربول في الموسم الماضي، لكن يبدو أن المهاجم المصري وجد من يساعده.
وعانى ليفربول في المباريات التي فشل فيها صلاح في هز الشباك، أو صنعها، إذ سجل 34 هدفاً، وصنع 23 هدفاً في 52 مباراة.
وبرز تأثير معاناة صلاح عندما واجه ليفربول منافسه باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، حيث ودع الفريق البطولة بعد الخسارة بركلات الترجيح.
ورضخ ليفربول لطلبات صلاح في مفاوضات تجديد التعاقد، ووافق النادي على التمديد لعامين براتب كبير، ليكسر سياسته لمن تخطى 30 عاماً.
وتنبه ليفربول وآرني سلوت لهذه المشكلة، واندفع النادي بقوة لتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وتعاقد ليفربول مع فلوريان فيرتز (باير ليفركوزن) وهوغو إيكيتيكي (أينتراخت فرانكفورت) في الهجوم، وجيريمي فريمبونغ (ليفركوزن) الذي يمكنه اللعب كظهير أو جناح أيمن، ورغم ذلك ما زال يحاول ضم ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل.
تأثير فوري
ترك الثلاثي فيرتز وإيكيتيكي وفريمبونغ القادم من الدوري الألماني بصمته في أول مباراة رسمية لليفربول.
واحتاج إيكيتيكي إلى أربع دقائق لهز الشباك أمام كريستال بالاس بتسديدة منخفضة بعد تمريرة من فيرتز.
وتألق إيكيتيكي مع فرانكفورت في الموسم الماضي، بعدما عانى من التهميش في صفوف باريس سان جيرمان بسبب وجود كيليان مبابي.
وأحرز المهاجم الفرنسي 22 هدفاً، وصنع 12 هدفاً في 48 مباراة مع فرانكفورت، ليعوض رحيل عمر مرموش في الشتاء الماضي إلى مانشستر سيتي.
وبعد إيكيتيكي، جاء الدور على فريمبونغ صديق فيرتز المقرب، وانطلق اللاعب الهولندي بسرعته في الناحية اليمنى، وأرسل تمريرة عرضية، أخطأ الحارس دين هندرسون في تقديرها لتستقر في شباكه في الدقيقة 21.
ورغم غياب تأثير صلاح في الشوط الأول أمام كريستال بالاس، لكنه سيكون سعيداً بعثوره عمن يساعده في الحمل الثقيل.
تصنيفات
