دبي -محمد بلقاسم
أطلق جوزيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، مشروعاً جديداً في مدينة برشلونة، والذي اقتحم من خلاله عالم الطب بعد معاناته سابقاً من إصابات مختلفة.
وأعلن بيب، قبل أيام من افتتاح عيادة طبية في قلب برشلونة بقوله "أنا مستثمر كبير في مشاريع كبرى".
اختار غوارديولا شارع "باسيج دي غراسيا" في المدينة السياحية الصاخبة لإقامة مشروعه الذي سيحاط بين أغلى العقارات في إسبانيا.
وأُطلق تسمية "عيادة موناركا" على مشروع غوارديولا الجديد، والذي دخل حيّز الخدمة رسمياً، حيث صُمم موقع خاص بالعيادة، وفُتح المجال أمام كل المرضى للتواصل والحجز.
وأكد المدرب الإسباني في حوار خصّ به مجلة GQ España مؤخراً، أنه افتتح العيادة بالدرجة الأولى، من أجل شريكتيه، ميريا إيلوكا مورينو، وهي جرّاحة أعصاب وخبيرة في الطب التجديدي، ومونتسي إيسكوبار، المختصة في علم وظائف الأعصاب السريري.
غورديولا: الخير دائماً يسبق الشر
أضاف غوارديولا خلال حديثه مع GQ: "في الواقع، لقد فتحت العيادة من أجل ميريا أولاً، ثم من أجل مونتسي، لأن الخير دائماً ما يأتي قبل الشر"، علماً أن المدرب أنهى قبل سنوات انزلاقاً غضروفياً في ظهره، بعدما تلقى العلاج على يد ميريا، لتبدأ علاقتهما الطبية والعملية.
وتحدث غوارديولا عن بدايات المشروع الجديد، فقال: "كنت أعاني من مشكلة في الظهر، وقد عالجتها، ومنذ ذلك الحين تعرفنا على بعضنا البعض وأصبحنا قريبين جداًَ، أخبرتني عن العيادة ومشروعها، وعن الأشياء التي ترغب في القيام بها".
اختتم: "لأنني كنت أؤمن دائماً بأن الرياضة والصحة هي أمور أساسية، سألتني: لماذا لا نعمل معاً؟"، وتحدث بيب كثيراً عن تجربته مع الأطباء، مشيراً إلى أنه تعلم أن الألم سيكون مصدره العقل، وأن التحكم فيه جيداً يسهل التحكم في الألم.
تصنيفات
