
حسم مانشستر سيتي ديربي المدينة لمصلحته بالفوز على غريمه مانشستر يونايتد 2-0 في أولد ترافورد، في قمة مواجهات الجولة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ودخل الشياطين الحمر المباراة بغياب رافاييل فاران المصاب الذي حل محله فيكتور لينديلوف في وسط الدفاع إلى جانب هاري مجواير، فيما لا يزال غياب بول بوبجا مستمراً بعد طرده خلال مواجهة الشياطين الحمر ضد ليفربول في الجولة التاسعة.
أما مانشستر سيتي فدخل المباراة بقوته الكاملة، في محاولة للفوز بالديربي الذي لم يحقق فيه الانتصار في آخر 4 مواجهات (تعادل و3 هزائم).
وافتتح سيتي مسلسل الفرص بعد 3 دقائق من صافرة البداية عبر برناردو سيلفا الذي سدد الكرة فوق المرمى.
وفي الدقيقة 7 جاء الهدف الأول للسيتي عبر الإيفواري إريك بايلي بالخطأ في مرمى فريقه، بعد عرضية من جواو كانسيلو أخطأ بايلي في إبعادها وحولها إلى شباك الحارس دافيد دي خيا.
وبدا تأثير غياب بوجبا عن وسط ملعب الشياطين واضحاً في ظل السيطرة التي فرضها لاعبو سيتي على وسط الميدان.
وتحركت كتيبة أولي جونار سولشاير بعد 26 دقيقة من اللعب وصنعت الفرصة الأولى عبر كريستيانو رونالدو الذي سدد كرة هوائية بيسراه تصدى لها الحارس إديرسون، حارماً الدون من تسجيل أحد أجمل أهداف البريميرليج في هذا الموسم.
رد الفريق الأزرق بفرصة خطيرة (د.29) عبر البرازيلي جابرييل جيسوس الذي أضاع الكرة بغرابة أمام دي خيا الذي تصدى ببراعة.
وفي ذات الدقيقة (د.29) حرم دي خيا خصمه كانسيلو من التسجيل بعد تصديه لتسديدة البرتغالي القوية من خارج منطقة الجزاء.
وكاد لينديلوف يفعل ما فعله بايلي والتسجيل في مرمى فريقه بعد عرضية فيل فودين لكن دي خيا أنقذ الموقف بقدمه اليسرى.
بدوره حاول كيفن دي بروين التسديد على المرمى لكن دي خيا حول الكرة إلى ركلة ركنية، وتصدى من بعدها لتسديدة كانسيلو القوية.
ولولا تصديات الحارس الإسباني لكانت شباك يونايتد اهتزت بنتيجة ثقيلة.
وازدادت الأمور سوءاً على أصحاب الأرض بتلقيهم الهدف الثاني من برناردو سيلفا الذي استغل سوء التغطية الدفاعية من لوك شو وحول عرضية كانسيلو إلى الشباك في الدقيقة 45.
وحاول سولشاير ضخ دم جديد في التشكيلة مع بداية الشوط الثاني من خلال إشراك سانشو بديلاً لبايلي، وتغيير خطة اللعب من خلال الاعتماد على 4 مدافعين بدلاً من 3 في الشوط الأول.
وتحسن أداء يونايتد في أول ربع الساعة بعد الاستراحة لكن دون خطورة تُذكر على مرمى الفريق الضيف، باستثناء تسديدة جرينوود التي مرت بجانب القائم.
بعد ذلك عاد الفريق الأزرق للإمساك بزمام الأمور والسيطرة على الكرة مجدداً، وسط محاولات يائسة من سولشاير لتغيير النتيجة من خلال إخراج جرينوود والدفع بماركوس راشفورد.
ولكن تبديلات يونايتد لم تنفع وهجمات سيتي لم تتوقف، وكاد دي بروين يضيف ثالث الأهداف لكن تسديدته كانت بعيدة بالرغم من قُربه من المرمى في الدقيقة 76.
وناب القائم الأيسر عن الحارس دي خيا وتصدى لتسديدة فيل فودن الصاروخية (د.81).
وحتى المدافع جون ستونز جرب حظه وأراد هز شباك دي خيا لكنه أصاب الشباك من الخارج (د.86)، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لمانشستر سيتي والمدرب بيب جوارديولا 2-0.
وبهذا الانتصار وصل رصيد مانشستر سيتي إلى 23 نقطة من 11 مباراة، فيما تجمد رصيد يونايتد عند 17 نقطة لتزداد الأمور صعوبة على المدرب سولشاير المهدد بالإقالة في أي لحظة.




