
انتقد إينياكي ويليامز، قائد نادي أتلتيك بلباو، برشلونة لمحاولاته ضم شقيقه الأصغر نيكو في الميركاتو الحالي.
بعد سعي طويل لضم اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً الصيف الماضي، عاد برشلونة مرة أخرى لضم النجم الباسكي هذا الصيف، لكن نيكو ويليامز قرر بدلاً من ذلك أن يلتزم بمستقبله مع بلباو حتى 2035.
"الكثير مما قيل كان كذباً"
في مؤتمر صحفي خلال فترة التحضير للموسم الجديد، اتهم إينياكي ويليامز برشلونة بشن حملة إعلامية لمحاولة إقناع أخيه بالانضمام إلى النادي.
وقال قائد أتلتيك بلباو: "نحن جميعاً نعرف كيف يعمل عالم كرة القدم. أرادوا الضغط على أتلتيك، وعلى أخي. قاموا بحملة إعلامية اعتقدوا أنها ستنجح. أعتقد أننا، كنادي أتلتيك، عندما نريد لاعباً، نفعل ذلك دون أن يلاحظ أحد".
وتابع: "لقد تسبب ذلك في الكثير من الضرر. الكثير من الأشياء التي قالوها، والتي تم تسريبها إلى وسائل الإعلام أو على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت أكاذيب".
وقال أيضاً: "سأكون صادقاً، لقد كان أخي قد اتخذ القرار تقريباً، لكننا كنا بحاجة إلى إعداد وتحرير عقد ضخم. للالتزام حتى عام 2035. لا يمكنك الإعلان عن ذلك من يوم إلى آخر".
معاناة نيكو ويليامز
كان هناك الكثير من الجدل حول نيكو ويليامز، حيث ادعت العديد من المصادر أن اللاعب هو الذي أبدى اهتمامه بالانتقال إلى برشلونة، وليس العكس.
وتساءل العديد من مشجعي أتلتيك بلباو عن سبب عدم قيام نيكو بنفسه بوضع حد لهذه الشائعات، إذا كان غير مهتم بالانتقال إلى برشلونة.
وعن تلك التساؤلات أجاب إينياكي: "حدثت أمور أفسدت ما أراد أتلتيك تحقيقه. لقد خربوا الجدارية مرتين، وذهبوا إلى منزل أخي، وكسروا أحد مصابيح سيارته. أمور قد لا يعرفها الناس، لكنها تؤثر بشكل كبير على لاعب كرة القدم، وعلى قراراته".
وتابع: "من السهل جداً، وأنت جالس على الأريكة، أن تقول: لماذا لم تفعل هذا؟، أو لماذا لم تقل ذلك؟، بينما تكون أنت تعاني على المستوى الشخصي. وقد عانى أخي. وبصفتي قائد نادي أتلتيك، فإن الأمر ليس سهلاً. لم يكن هذه الصيف سهلاً على عائلتي".











