علاقة دياز وريال مدريد تتعقد بسبب كأس الأمم الإفريقية

time reading iconدقائق القراءة - 2
براهيم دياز يتحسر على ضياع فرصة لريال مدريد أمام ليغانيس بالدوري الإسباني - 29 مارس 2025 - Reuters
براهيم دياز يتحسر على ضياع فرصة لريال مدريد أمام ليغانيس بالدوري الإسباني - 29 مارس 2025 - Reuters
دبي -أحمد مصطفى

لم تكن تجربة التعاون الأولى بين براهيم دياز ومدربه الجديد في ريال مدريد تشابي ألونسو مثمرة في كأس العالم للأندية.

صانع اللعب المغربي خاض 103 دقائق فقط في المونديال بالولايات المتحدة، ولم يدفع به تشابي أمام يوفنتوس وبوروسيا دورتموند في ثمن وربع النهائي، بينما منحه 25 دقيقة أمام باريس سان جيرمان بعد أن خسر كل شيء بالفعل مبكراً في نصف النهائي.

وقبل عام واحد كان دياز مفعماً بالتفاؤل قبل انطلاق موسم 2024-2025، وطامحاً لتحول جذري في مسيرته، بعد أن لعب دوراً مؤثراً في التتويج بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في الموسم السابق كورقة رابحة.

لكن دياز استمر في لعب دور البديل، واعتبر كل غياب لجود بيلينغهام فرصة لترك بصمة وإثبات جدارته، غير أن الموسم لم يمض كما أراد النادي، أو كما كان يحلم دياز.

ويبدو أن عقارب الساعة تعود للوراء، وسيبدأ دياز موسم 2025-2026 بنفس الوضع، حتى بعد تغيير كارلو أنشيلوتي بتشابي، إذ يسعى لإقناع المدرب لمنحه مساحة أكبر في التشكيلة.

وفي الموسم الماضي، حتى في فترات تراجع مستوى كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور ورودريغو، لم يكن دياز بنفس تأثير الموسم السابق، واختتمه بتسجيل 6 أهداف في 56 مباراة، مقابل 12 هدفاً في 44 مباراة بموسم 2023-2024 الرائع. 

ولم يترك دياز بصمات كبيرة في الموسم الماضي المحبط، ويمكن فقط تذكّر هدفه في الديربي أمام أتلتيكو مدريد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وربما يحظى دياز بفرص في غياب بيلينغهام عن الشهور الأولى من الموسم بعد الخضوع لجراحة بالكتف، لكنه سيصطدم بمعضلة أخرى عندما تقترب منافسات كأس الأمم الإفريقية.

ويستضيف المغرب البطولة القارية بين 21 ديسمبر و18 يناير، ويُنظر إلى دياز كأبرز نجم بتشكيلة "أسود الأطلس" حالياً، ويتعطش أصحاب الضيافة أكثر من أي وقت مضى لاستعادة اللقب المفقود منذ سنوات طويلة.

لكن دياز سيضحي في نفس الوقت بالخروج من حسابات تشابي في مباريات عديدة في الليغا ودوري الأبطال والسوبر الإسباني، ما يعرقل طموحه في التحول إلى ركيزة أساسية، خاصة بعد انضمام الأرجنتيني الواعد فرانكو ماستانتونو.

تصنيفات

قصص قد تهمك