دبي-محمد بلقاسم
لم يتحدث لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان سوى لعشر دقائق بعد نهائي كأس العالم للأندية، وتطرّق إلى اعتدائه على جواو بيدرو لاعب تشيلسي بعد مشادة جماعية.
المدرب الإسباني فقد أعصابه بعد خسارة باريس سان جيرمان 0-3، وبدا أنه يحاول جذب جواو بيدرو من رقبته، لكنه لمس وجهه وسقط اللاعب فوراً.
وقال لويس إنريكي لمساعديه "أنا أحمق، كان واقفاً، دفعني، لمسته وسقط"، كما أظهرت لقطات بثتها منصة "DAZN" مع ترجمة لغة الشفاه.
"توتر شديد بعد نهاية المباراة"
خلال مؤتمر صحافي بعد اللقاء، قدّم المدرب الإسباني رواية مغايرة، بقوله: "كان موقفاً في إمكان الجميع تجنّبه، حاولت الفصل بين اللاعبين وكان هناك توتر، توجّب علينا جميعاً منع تفاقم الموقف".
وتابع: "لا مانع لديّ من التحدث بصراحة، كان هناك توتر شديد بعد نهاية المباراة، كان هناك تدافع، رأيت (مدرب تشيلسي إنزو) ماريسكا يدفع لاعباً والبعض الآخر يدفعه، هذه مواقف يتوجّب علينا جميعاً تجنّبها، ما فعلته هو الفصل بين اللاعبين".
"لسنا خاسرين بل وصيف البطل"
لويس إنريكي سُئل عن الهزيمة الثقيلة المفاجئة لفريقه أمام تشيلسي، فأجاب: "هذه هي كرة القدم، أعتقد بوجوب مراجعة المباراة لمعرفة ما حدث، دخلوا المباراة بشكل جيد جداً وبضغط عالٍ".
وأضاف: "واجهنا بعض الصعوبات ثم حاولنا تسجيل هدف ولم نستطع. تشيلسي استحق الفوز، قدّم أداءً رائعاً وأنا متأكد من أنني قلت إنهم فريق رائع".
وتابع: "في اللحظات الصعبة، تعرف مَن يقف إلى جانبك ومَن لا يفعل. لا أعرف إن كنت أنانياً جداً، ومع ذلك، لسنا خاسرين، بل نحن وصيف البطل. الوصيف مختلف تماماً. الخاسرون في الحياة هم مَن يستسلمون، الخاسرون هم مَن لا ينهضون. أما هنا في الرياضة رفيعة المستوى، فلا يوجد خاسرون".
ورداً على سؤال عن تقييمه لكأس العالم للأندية، قال لويس إنريكي: "إنها بطولة مثيرة للاهتمام ورفيعة المستوى، أجدها مثيرة للاهتمام، ولم تُتح لنا فرصة الفوز بها لوجود فريق أفضل".
تصنيفات
