
لم يتخيّل البرازيلي جواو بيدرو أن يحقق بداية تاريخية، مثل تلك التي فعلها مع تشيلسي في كأس العالم للأندية.
جواو بيدرو قاد تشيلسي إلى نهائي المونديال، بعد تسجيله هدفين في مرمى ناديه السابق فلومينينسي، ليُعزّز رصيده بهدف ثالث في النهائي ضد باريس سان جيرمان.
ابن إحدى ضواحي ساو باولو، اضطر للإقامة في ريو دي جانيرو مع والدته لتحقيق حلمه، إذ كبُر بعيداً عن أعين والده، الذي سُجن عام 2002 بتهمة القتل، أي بعد سنة تقريباً على ولادة جواو.
وكان والد جواو لاعباً محترفاً في بوتافوغو، ولطالما عُرف باسم "تشيكاو"، وبعدما أمضى 8 سنوات في السجن، حصل على إفراج مشروط.
من كوبا كابانا إلى المجد
ومن شواطئ كوبا كابانا، شقّ جواو بيدرو طريقه إلى إنجلترا عبر واتفورد ثم برايتون، لينضمّ مؤخراً إلى تشيلسي.
إلى جانب تألّقه الكروي، كان جواو بطل لقطة النهائي، إذ انخرط في مناوشات مع لاعبين من باريس سان جيرمان بعد التتويج، قبل أن يتعرّض لضربة في وجهه من المدرب الإسباني لويس إنريكي.