
عاش أنخيل دي ماريا أجواء خيالية بملعب "جيغانتي دي أروييتو" بمدينة روزاريو، عندما سجّل عودته إلى الملاعب بقميص فريقه الأم روزاريو سنترال بعد سنوات من الاحتراف في أوروبا.
ولم يتمالك دي ماريا نفسه، وأطلق العنان لدموعه أثناء دخوله الملعب الذي انفجر بأهازيج واحد من أكثر الجماهير صخباً في الدوري الأرجنتيني، وذلك قبل لقاء روزاريو سنترال بغودوي كروز في الجولة الأولى من بطولة "كلاوسورا"، أو المرحلة الختامية من الدوري الأرجنتيني.
وفي يوم مليء بالعواطف، سجّل دي ماريا هدف فريقه عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 78، غير أن فرحته الجنونية لم تكتمل حتى النهاية، بعدما نجح غودوي كروز في تعديل النتيجة عند الدقيقة 90+5.
غادر الملعب متألماً
وأكدت قناة TyC Sports الأرجنتينية، أن دي ماريا غادر الملعب متألماً بسبب التعادل في الدقائق الأخيرة، خاصة وأن المنافس أكمل المباراة بعشرة لاعبين، وكان قريباً من الهزيمة.
وسجل دي ماريا هدفه السادس مع فريقه الأم، والأول منذ مايو 2007، عندما سجّل هدفاً ضد أتليتيكو كولون، ورحل بعدها بأسابيع إلى بنفيكا في أول تجربة أوروبية.