
تشهد علاقة الهدّاف السويدي فيكتور غيوكيريس بإدارة نادي سبورتينغ لشبونة توتراً كبيراً، وذلك في ظل تمرد اللاعب ورفضه العودة إلى تدريبات الفريق تحضيراً للموسم المقبل.
وأكد فريدريكو فارانداس رئيس سبورتينغ في تصريحات خصّ بها وكالة "Lusa" البرتغالية، أن غيوكيريس سيكون معرضاً لعقوبات تأديبية بعد غيابه عن التدريبات ورفضه بدء التحضيرات الخاصة بالموسم المقبل.
وقال فارانداس مهدّداً في تصريحاته التي نقلتها صحيفة "Record" البرتغالية: "نحن هادئون، سيتم حل كل شيء مع إغلاق سوق الانتقالات، عن طريق غرامة مالية باهظة واعتذار لإدارة النادي".
وأكد رئيس "أسود لشبونة" أن الطريقة الوحيدة لبيع السويدي، تتمثل في دفع القيمة التي يطلبها، والمقدرة حسب أخبار سابقة بـ 80 مليون يورو، فيما تتراوح قيمة العروض الحالية في حدود 60 مليون يورو.
فارانداس: لا أحد فوق النادي.. مهما كان
وأضاف فارانداس: "إن لم يرغبوا في دفع القيمة التسويقية العادلة لفيكتور، فنحن مرتاحون جداً للسنوات الثلاث المقبلة"، في إشارة إلى عقده الذي ينتهي صيف 2028.
وتابع: "إذا كان العباقرة الذي خططوا لهذه الاستراتيجية يعتقدون أنها تفرض عليّ ضغطاً، فهم ليسوا مخطئين فحسب، بل إنهم يعقّدون خروج اللاعب، لا أحد فوق مصالح النادي، مهما كان".
وكان المهاجم الذي سجّل 52 هدفاً في الموسم المنصرم قد استشاط غضباً ضد رئيس ناديه، وسط أخبار تشير إلى وجود وعد شفهي سابق يقضي برحيله في حال وصول عرض بقيمة 60 مليون يورو.








