
قال جود بيلينغهام، لاعب ريال مدريد، إن فريقه يسعى لحصد لقب كأس العالم للأندية وتعزيز إرث النادي.
ويلعب ريال مدريد مع باريس سان جيرمان في نصف نهائي البطولة في نيوجيرسي الأربعاء. ويصعد الفائز من ريال مدريد وبطل أوروبا لمواجهة تشيلسي الإنجليزي في النهائي يوم الأحد المقبل.
وقال بيلينغهام لقناة ريال مدريد: "حققت أحلاماً كثيرة، منها الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني واللعب مع لاعبين رائعين، وكل هذا كان جزءاً من حلمي بأن أكون لاعباً في ريال مدريد".
وتابع: "أريد مواصلة تحقيق أحلامي، ومساعدة الفريق على الفوز بالمباراتين المتبقيتين، والعودة باللقب إلى مدريد، ومواصلة ترسيخ إرث النادي. التوقعات هائلة لأنه أكبر نادٍ في العالم، لكنني أحب كل هذا، وأريد ان أكون جزءاً منه".
وأضاف الدولي الإنجليزي: "نقترب من نهاية البطولة. قضينا هنا 3 أسابيع، وكانت تجربة رائعة. تدربنا جيداً استعداداً لمباراة صعبة ضد بطل دوري أبطال أوروبا الحالي، ونعلم أنها ستكون مباراة صعبة، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للفوز".
جود بيلينغهام يحتفل بمباراته رقم 100 مع ريال مدريد
يستعد اللاعب الإنجليزي لخوض مباراته رقم 100 بقميص ريال مدريد بجميع المسابقات.
وقال بيلينغهام: "أنا فخور جداً بتحقيق هذا الإنجاز. يعلم الجميع أن لعب 100 مباراة مع ريال مدريد حلم كبير، واللعب لهذا النادي أمر لا يصدق، تمثيل هذا النادي 100 مرة أمر مذهل، وإنجاز كبير لي ولعائلتي. أتمنى أن ألعب 100 مباراة أخرى".
واحتفظ بيلينغهام بمكانه في التشكيلة الأساسية للمدرب تشابي ألونسو رغم تغير أدواره.
وقال بيلينغهام: "الأمر مختلف، ففي كل مباراة أشعر أنني محظوظ لأنني أستطيع تحليل أدائي فنياً، ولدي أدوار مختلفة في المباراة نفسها، ومسؤوليات دفاعية، ومسؤوليات أخرى عند الاستحواذ على الكرة".
وأضاف: "كل مباراة تعد فرصة للعب بشكل مختلف، وأنا سعيد بخطة المدرب ومعرفة أين سألعب، وكما قلت سأبذل قصارى جهدي من أجل الفريق في أي مركز".
وتابع: "إحدى نقاط قوتي هي قدرتي على اللعب في مراكز مختلفة، وأحب أن يرى المدربون ذلك فيّ، فأنا قادر على القيام بأي دور، وأشعر أنني بحالة جيدة. نحن فريق يستمتع باللعب، كما هو الحال دائماً، وخاصة مع الأفكار الجديدة مع المدرب الجديد وطاقمه التدريبي، فنحن نعيش لحظة جيدة، وأنا أستمتع بهذه المرحلة الجديدة".
وأبدى بيلينغهام إعجابه بالجماهير في الولايات المتحدة حيث تقام البطولة. وكانت مباريات ريال مدريد هي الاستثناء فيما يتعلق بحضور الجماهير، بينما كانت المدرجات شبه خالية في مباريات أخرى.
وقال بيلينغهام: "كنت أظن أنني لن يتعرف عليّ أحد، وبإمكاني التجول في الفندق أو المدينة دون لفت انتباه الآخرين، لكن العكس هو ما حدث، وأعتقد أن السبب هو شعبية ريال مدريد".
وأضاف: "عندما كنا في نيويورك، كان هناك أشخاص خارج الفندق يحاولون رؤية ما يحدث داخل الحافلة، إنه أمر مذهل. يتحدث كثيرون عن امتلاء الملعب في المباراة الأخيرة، وحضور ما يقرب من 75 ألف متفرج في كل مباراة".
وتابع: "هذا يُذكّرنا بشعبية النادي، الأكبر في العالم، فلا يوجد ناد مثله في العالم، وأنا سعيد بكوني جزءاً من هذا".